زاويه لعشاق البارسا وأخبار وصور نجومهم

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

طغت على الحلقة المباشرة من مبرنامج اللارغيرو الذي يذاع مباشرة في هذه الاثناء عبر امواج كادينا سير تصرفات مدربي برشلونة والريال في مباراتهما هذه الليلة، وربما الليغا ماتزال تحمل العديد من المفاجآت في دوراتها المتبقية




قطبي الليغا الاسبانية والغريمين الازلين عانيا في مبارتيهما الليلة، وان تشابه السيناريو فالريال تقدم بعدما كان متخلفا وكذلك برشلونة، وقد تحدث ضيوف البرنامج باسهاب عما قام به المدرب جوزيه مورينيو خصوصا حينا تقدم نادي سبورتينغ عن طريق ضربة جزاء حيث توجه الى دكة البدلاء وقام بحركة لا رياضية ولا اخلاقية ولا علاقة لها بكرة القدم، وكلهم شجبوا تصرف المدرب، من جهة اخرى لم يسلم بيب من حديث الضيوف ووقفوا عند تصريح لاعب ليفانتي "خوانفران" الذي قال بان المدرب غواريولا كاد ان ياكل الحكم الرابع حسب قوله اكثر من اربع مرات، لكن في الاخير اجمع الكل على ان ما يقوم به بيب منطقي طالما انه يحترم الخصم والدليل هو عبارات المديح التي كالها المدرب للاعبي الخصم في الندوة الصحفية، لكن يبقى السؤال مفتوحا عن تصرفات "المو"

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

مباشرة بعد اعلان الحكم عن نهاية المباراة الصعبة التي جمعت بين نادي ليفانتي ظاهرة الليغا الاسبانية هذا الموسم والنادي الكتلوني بفوز هذا الاخير بهدفين مقابل هدف واحد، استطاع مراسل كانال بلاس الاسبانية خطف تصريح من ليونيل ميسي صاحب الهدفين اذيع على الهواء مباشرة عبر اذاعة كاديناسير




المراسل وجه ثلاث اسئلة لميسي، الاول عن المباراة والثاني عن الكلاسيكو ثم عن الصراع حول لقب الهداف

ميسي اعرب عن سعادته بالعودة بنقاط المباراة وارجع ذلك لمجهودات اللاعبين، وبالنسبة للسؤال الثاني يرى النجم الكتلوني ان الاولوية للمباراة المقبلة ضد تشيسي وان الفريق يفكر في هذه المباراة لانها مهمة ومن بعد ذلك سيتم التفكير في الكلاسيكو، اما عن الصراع القائم بينه وبين رونالدو على لقب هداف الدوري شدد على انه لا يبالي بالجوائز الفردية بل تهمه انجازات الفريق ككل

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

إنه برشلونة شاء من شاء و أبى من أبى، فريق الحلم و الذي و رغم تواضع المردود يأتي بالمطلوب، فقد تمكن من قلب الطاولة على العنيد ليفانتي و أبقى الفارق قبيل الكلاسيكو إلى 4 نقاط، و في هذه المباراة تمكن ميسي من الوصول للهدف الـ 41 له في الليغا، و لكن الأهم بكل تأكيد هو الإبقاء على حلم الليغا..




بدأ برشلونة اللقاء منقوصاً من عدد من الأساسيين في طليعتهم انييستا و بيكيه و ألفيس، والذين فضل بيب الإحتفاظ بهم لموقعة الستانفورد بريدج يوم الأربعاء، و لم يظهر حقيقة برشلونة بثوبه المعتاد كما جرت العادة، فرغم السيطرة و الاستحواذ إلا أن الفريق فشل في طرق باب التسجيل و في أكثر من مناسبة كما فعل بيدرو و بعده أدريانو و تشافي عبر تسديداتهم الخطيرة في الشوط الأول.

و على عكس مجريات اللقاء، والذي كان يتسيده برشلونة، نجح ليفانتي في خطف التقدم بضربة جزاء لباركيرو، حيث أن الكرة قبلها لمست بيدي بوسكيتش بعد أن أفلتت من يدي فالديز، و عليه فقد أحبط هذا الهدف بعضاً من معنويات برشلونة، و قد وقف الفريق عاجزاً على تخطي حاجز ليفانتي الدفاعي الرهيب لتنتهي أحداث الشوط الأول على هذه الصورة برشلونة يلعب و ليفانتي يسجل...

و في الشوط الثاني حاول بيب تدارك الأمر فأشرك كوينكا مكان تشافي و هذا حرر الفريق كثيراً لاحقاً، و فتح الباب أمام انطلاقات خطيرة كادت أن تؤول في بعضها إلى أهداف.

و الدقيقة 52 كانت أن تقضي على آمال برشلونة في الدوري، فبعد سوء تفاهم بين ماسكيرانو و تياغو، وصلت الكرة لباكيرو و الذي انفرد بفالديز و وضعها من فوقه ولكن بويول أنقذها و أبعدها لركنية.

و قد شهد الشوط الثاني تصاعد حملات برشلونة للتعديل و كان له ما أراد، فبعد هجمة مرتدة لليفانتي نجح ماسكيرانو في قطع الكرة، و توغل إلى وسط ملعب فريق فالنسيا، و مررها لكوينكا الذي لعبها بدوره لميسي، و من عملية ثنائية بين الأخير و وأليكسيس نجح ميسي في تسجيل هدف التعادل بعد طول انتظار بتسديدة قوية في الدقيقة 64.

و لم يقف برشلونة عند هذا الحد، فمن توغل لكوينكا على الجهة اليمنى تعرض لعرقلة و على إثرها أعلن الحكم المساعد عن وجود ضربة جزاء لبرشلونة، و قد لاقى هذا القرار اعتراضاً شديد اللهجة من لاعبي ليفانتي، تلقى على إثره عدد من لاعبي الفريق سيلاً من الإنذارات، لينجح ميسي في تسجيل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 72، و الـ41 له في الليغا متساوياً مع البرتغالي في صدارة الهدافين.

و حاول بعدها برشلونة الضغط لتأمين الانتصار في ظل تقدم واضح للمضيف، و لكنه لم يسمن و لم يغن من جوع لتنتهي المباراة بانتصار ثمين، أعاد الفارق لـ 4 و أعطى الفرصة ليكون الكلاسيكو المقبل الأكثر إثارة في تاريخ لقاءات الفريقين ربما.

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

بانتهاء هذه المباراة من الجولة الـ34 من الليغا يطوي برشلونة صفحة أخرى من الفوز ، لتنتهي بتغلب الفريق الكاتلوني على الفريق المضيف ليفانتي بـ 2-1 بفضل هدفي ميسي وذلك بعد مخاض عسير شاب عملية ولادة وانتزاع النقاط الثلاث من رحم ملعب سيوتات دي فالنسيا الذي استعصى طيلة الشوط الأول على الكتلان وحتى دقائق متأخرة من الشوط الثاني ، وبهذا فإن البرسا ينجح في مواصلة المنافسة وملاحقة المتصدر مدريد بفارق 4 نقاط بينهما ، كما وتأتي هذه المباراة قبل جولة واحدة فقط من الكلاسيكو الناري في الكامب نو ضد الغريم مدريد في الجولة الـ35 التي تعتبر الجولة التي سيشار تقريباً للفائز فيها بالبنان للفوز بلقب الليغا الإسبانية .

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]