طبعأ كلنا يوجد لدينا اطفال في حياتنا بشكل او أخر أما أبناء أو أخوه أو أبناء أخوه المهم , هربنا بهم من
قنوات العنف وما ترسخه في عقل ونفسية الطفل من عدائيه ,وترسيخ قاعدة الانتقام وعدم التسامح وغيرها
من مأسي هذه القنوات الى قنوات الأناشيد التي كانت تساهم في بناء العقيده الصحيحه لابنائنا .
ولكن للأسف أصبحت تنحرف شيئا فشيئا وراء الشهره والكسب المادي فكل شيئ وله ثمن .
نجد ان هذه القنوات ذات الطابع الديني اصبحت تساهم في تغير او حتى هدم بعض القيم الدينيه والعقيديه
للاطفال تجدها أصبحت تحل الأختلاط وترسخ في عقول الاطفال ان الاختلاط أمر عادي حتى ولو كانو صغار
من شب على شيئ شاب عليه , تراهم أصبحو يقيمو برامج لمخيم كشفي وطبعأ فريقين ذكور وأنثى
لا ينفع المخيم دون الأناث لازم نرسخ فكرة الغرب وجوب وجود كلا الجنسين , ومنظر يا أخوتي أقسم
أني صدمت منه في هذا البرنامج جوله على الدرجات تجلس فتاتان على دراجه ويتوسطهما مدرب لم
يتجاوز 25او28 من العمر لماذا ؟ أو نشيده فيها الدبكه وطبعأ لا تنفع الا بوجود الأناث والذكور
قد يقول البعض هم صغار لكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال (( أأمروهم لسبع ,وأضربوهم لعشر ))
هذه الفتره من عمر الأطفال هي فترة تميز الحلال من الحرام فترة الصحوه الدينيه لديهم وهي فتره مهمه
وتجد منشد أخرأحل لنفسه عرض زوجته للناس على شاشات التلفاز بزينتها وثيابها المطرزه ,المبهرجه
بألوانها الفاقعه والضيقه المفصله للجسم ,أليست فتنه أم في سبيل الشهره لم يعد الرجل يحرك ساكن
ولكن أسمح لي الذي لا يغار على عرضه ديوث ,كم مره أعيدت بروفة الانشوده كم رجل خلف الكواليس
لا يهم المشاهدين فهم هه صغار , ويأتي منشد أخر ينشد حياتي كلها لله ويجلس بجانبه أمرأه محرمه عليه
تلبس ربع الحجاب الشرعي ,انت تقول حياتي كلها لله ,وأنا أقول لك أين الخجل من الله من كانت
حياته لله يترك الشيئ الكثير من أجل رضى الله .
اين تذهبون ؟ وماذا تفعلون ؟
هذا برائي هدم للجيل ولكن بطريقه ملتويه بحجة الاتفتاح الديني والتجديد ؟ حتى لو أتهمنا البعض برجعيه
والنظر الى الأمور من زاويه ضيقه سنبقى نذكر ولو بكلمه ونسأل الله أن نكون من الذين لا يخافون لومة
لأئم في الله .
أخوتي أحباب الأردن أحب ان أرى أرأكم .
المفضلات