قال مسئولون إن حركة الشباب الصومالية المسلحة رجمت رجلا بالحجارة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة لارتكابه جريمة الزنا في مدينة ماركا الساحلية. وقال الشيخ سولدان علاء محمد المسئول بالحركة للمشاهدين لعملية الإعدام في وقت متأخر ... اعترف عباس/حسين عبد الرحمن 33 عاما/ بجريمته أمام المحكمة الإسلامية ، واليوم ننفذ جزاءه أمام الناس وفقا للشريعة الإسلامية”.
وتخوض حركة الشباب وحليفها حزب الإسلام معرك ضد الحكومة المركزية الضعيفة في وسط البلاد ، ويسيطر المسلحون على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال.
ويطبق المسلحون أحكام الشريعة الإسلامية في المناطق التي يسيطرون عليها وينفذون عمليات جلد وإعدام. وفرض المسلحون حظرا على الحفلات الموسيقية والرقص في مناسبات الزفاف.
واتهم عباس بإقامة علاقة جنسية في مزرعة مع امرأة متزوجة ، التي أفادت التقارير أيضا أنها رجمت حتى الموت.
وقال شهود إن الأمر استغرق حوالي عشرة دقائق حتى مات المتهم.
وقال عبد القدير علي كولونبي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن الرجل توفي في أقل من عشرة دقائق بعد أن رجمه عشرات الشباب بالحجارة… توقف عن التحرك في نهاية المطاف حيث سالت الدماء من رأسه وصدره”.
ولاقى ما يقدر بتسعة عشر ألف مدني حتفهم منذ أوائل عام 2007 في الصراع الدموي في الصومال ، الذي زادته حدته بسبب الغزو الإثيوبي للبلاد للإطاحة بالنظام الإسلامي.
وقالت الولايات المتحدة إن حركة الشباب لها صلات وثيقة مع تنظمي القاعدة وأن البلاد التي ينعدم فيها القانون تتحول سريعا لتصبح أرضا خصبة للإرهابيين
المفضلات