أكد الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله سند ان من المواسم العظيمة الجليلية في قدرها عشر ذي الحجة
التي اقسم الله بها في كتابه الكريم في قول {الفجر وليال عشر} حيث قال جمع من المفسرين انها عشر ذي الحجة
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ما من ايام العمل الصالح احب فيها الى الله من هذه الايام
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله, قال : ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك شيئا
فالعمل الصالح محبب الى الله في هذه الايام من صلاة, وصيام ,وصدقة, وبر,واحسان , وذكر الله تعالى , فقد ورد
عن الرسول صلى الله عليه وسلم فأكثروا فيهن من التهليل والتسبيح والتكبير فانها ايام مباركة يحب الله
فيها العمل الصالح ومن اعظم الاعمال الصالحة ذكر الله
ان من اعظم الاعمال في عشر ذي الحجة فريضة الحج قال الله تعالى : { ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غنيّ عن العالمين}
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا قال رجل: أكل عام يا رسول الله؟
فسكت النبي صلى الله عليه وسلم حتى قالها الرجل ثلاثا ثم قالالنبي: لا ولو قلت نعم لوجبت ولما استطعنم ذروني ما تركتم
المفضلات