عندما اجلس وحدي يبدأ السكون يتسلل الى داخلي
عندما يبلغ الصمت جدار السكون
عندما يختفي الضجيج من المكان
تشرق شمس السعادة
وتغيب شمس الأحزان
حكايات علمتنا الكثير عن الحب
قصص سردت كل ما يحوي القلب
وتتوالى الأيام ويخفي الزمن
كل دقائق عاشت لحظات الوداع
هل نبحث عن ذلك الأمل ؟!
هل نفتش عن ذكريات طفل ؟!
ولكنها ذكريات غابت عن الأذهان ..
غابت عن الأذهان ..
ليعود لنا صمتنا الدائم ..
ويعبر السكون عن اشتياقه الكبير
لتلك الزوايا وتلك الصور المعلقة في الجدار ..
إننا نبحث عن شيء فقدناه منذ زمن ..
إننا نسطر كلمات تبحث عن أمل ..
في عودة فرح من بين السطور ..
عبر ذلك الشتات الدائم
وتلك الحيرة التي تضرب عقولنا باستمرار
تهز كل كياننا الممزق
لنشعر أننا على وشك الإنتهاء
من سيمفونية حزن
استمرت تعزف لحن الوداع
لتضيف لحنا جميلا لا ينتهي
لا ينتهي ..
ننظر لذلك الغروب من جديد
ونحلم باختفاء حزن كئيب
تأملات تبقى رهينة زمن
لا يعرف طريقة الوصول
لذلك الحلم ..
لأنه زمن متسارع جدا
لا ينتظر فهل يسبقنا ؟!
أم نحن نسبق الزمن ؟!
مشاعر تبقى حبيسة ذلك القلب
ولكنها استيقضت في لحظة صمت وشرود
لتحكي قصة جرح أثقلته الهموم
بالرغم من ابتسامة طفل ..
تعيد إليه سعادة قلب ..
وتنير له درب فرح وحب
حروف سكبها القلم عبر السكون
ولكنه سكون مختلف جدا ..
لأنه يملأ بالضجيج
كل الذكريات التي أيقضها زمن مضى
فتراكمت تملأ صفحات حزن
لتبقى تعيدنا إلى ذلك الصمت
من جديد
لشخص ما زال يشكو الم فراق غريب
في يوم من الايام كانت امامي
اماا الاان لم يبقى لي سوى ذكريات
المفضلات