عمون - راكان قداح – تصدت قوات البادية مساء الاحد لمنع دخول حوالي 3000 شخصا من ابناء عشيرة المومنية في بلدة صخرة حاولوا الدخول إلى مدينة وذلك بمساعدة رجال الدرك والشرطة وعملوا على اقامة حاجز امني لتفريق المتجمهرين.
وكانت انتشرت بعد عصر الاحد في محيط مدينة عجلون والقرى المجاورة لها قوات من البادية الملكية وذلك للحيلولة دون تجدد اعمال الشغب التي جاءت على خلفية مقتل شاب عشريني يوم الجمعة الماضي .
ولليوم الثالث على التوالي تعطلت بعض الخطوط العاملة على طريق (عجلون – اربد ، وعجلون – عنجرة ) على خلفية ما يجري في المحافظة من أحداث ، كما اغلق عدد كبير من المحلات التجارية في الوقت الذي لم يتمكن موظفون من ابناء العشيرتين ممارسة عملهم في دوائر المدينة .
وكانت جموع غفيرة من عشيرة المومني قدر عددها ب 2000 شخص ،تجمهرت مساء السبت على مثلث عبين وعملت قوات الدرك على تفريقها خشية تجدد اعمال الشغب التي ما زالت اثارها بادية على المكان ،منازل ومركبات ومزارع تعرضت للحرق بالكامل ..
والى الان لم تفلح جهود الوساطة في اقناع اهل المتوفى بالقبول بأخذ عطوة امنية رغم تدخل عدد كبير من وجهاء ونواب واعيان المنطقة وشخصيات رسمية وشعبية .
ونفذت قوات البادية فور دخولها الى المحافظة جولات مكثفة في مختلف المناطق والقرى وجابت الشوارع والازقة والحارات ...
واكدت مصادر في محافظة عجلون ان احد كبار ضباط قوات البادية الملكية قابل المحافظ ونس الحراحشة الذي وضعه بصورة التطورات ومجريات الاحداث ما يعني ان صلاحيات ادارة الازمة انتقلت الى قوات البادية .
واجتمع مدير الامن العام اللواء مازن تركي القاضي وقائد قوات الدرك اللواء توفيق الحلالمة وقائد قوات البادية الملكية العميد عايد شيحان مع وجهاء من محافظة عجلون في مديرية شرطة عجلون بحضور المحافظ الدكتور ونس الحراحشة وعدد من مساعدي مدير الأمن العام وقوات الدرك ومدير شرطة عجلون للبحث والتداول في الحادث التي أودت بحياة الشاب اشرف المومني وما جرى بعد ذلك من اشتباكات الا ان المداولات لم تفض الى اي نتيجة.
المفضلات