حيرة وقلق برسم الارتباك هو الشعور الذي تمالكني وأنا أتصفح االمواقع الاخبارية متابعا أحداث نتائج التوجيهي
تخيلو معي
السفارة الامريكية حذرت رعاياه من عدم الخروج بعد اعلان نتائج التوجيهي
والسفير البريطاني ناشد الاردنين عدم اطلاق العيارات النارية في الهواء بعد اعلان النتائج
سفيرا بلدين من البلدان الدائمة في مجلس الامن تحدثوا عن اطلاق الاعيرة النارية
الحمد لله انها كانت سويعات قليلة وانتهت معركة اعلان نتائج التوجيهي والا لوجدت القضية اصبحت حدثا اعلاميا وسياسيا عالميا
الحصيلة 22 إصابة باعيرة نارية طائشة
تخيلو معي هكذا فرحنا فقط
كتائب التوجيهي سدت الشوارع واستحلتها وسكرت الطرق رصاص حي وآخر صوتي و ألعاب نارية وأمتار مكعبة كثيرة من بنزين 90 وبنزين 95 طبعا الحديث عن الحلويات وغيرها الكثير
اعتقد ان الامر برمته ما كان سوى إعلان "تشويهي" لصورة بلدنا الحضارية ان وجدت بهذه السلوكيات...
وأعتقد ان الامن لوتعامل بحزم لوجدنا الادانات له من كل حدب وصوب...
نحن مجتمع عالم ثالث ولا أستثني نفسي نقدس المظاهر الغوغائية ونقدسها دون أن نقيم للعقل والمنطق حدود
ما أستهجنه هو دور المثقفين وكتاب الرأي وقادة المجتمع المدني وأصحاب المسيرات عن قضايا سلوكيه مجتمعيه كهذه، أم أنهم يجدون في هذه الطاقة اللامسئوله مادة خام يستخدمونها ويجيرونها لصراعانهم ومأربهم
ماحدث كانت تشويه وتشويش ينم عن خلل في قيم المجتمع واخلاقياته
وآسفي
سنيقى بلدا فقيرا ليس من نقص الموارد ولكن من نقص السياسات والادارات الرشيدة والاصلاحات المجتمعية والقيم الفردية التي تعزف على هواها ولا يهمها سوى ميزاجيتها...
نقطة
المفضلات