دمشق-سانا
أقامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إجمع" مساء أمس حفل توزيع جائزة الشريحة العربية للعام 2011 لأفضل إنجاز عربي تقني في ختام فعاليات أسبوع الاتصالات والتقانة مينا أي سي تي 2011.
وذهبت جائزة أفضل برمجيات للتصدير لشركة تاكمي الإماراتية فيما نالت شركتا ماتريكس اللبنانية وايلكسر السورية على جائزة أفضل مشروع مبتكر في قطاع الاتصالات والتقانة بينما حصلت شركة أم سي ان المغربية على جائزة أفضل مشروع محتوى رقمي عربي على الانترنت.
وحازت شركة إنما السورية على جائزة أفضل تطبيقات وحلول للهواتف النقالة في حين نالت شركات اسبايس فوتوز اللبنانية ونوسيرف ليمتيد الإماراتية وغلوبال انفورميشن تكنولوجي الكونية السورية على جائزة أفضل تطبيقات لوسائل الإعلام الاجتماعي ويب 0ر2 فيما ذهبت جائزة أفضل تطبيقات للحلول الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية جي أي أس لشركة إبداع السورية.
وحصل الدكتور بشير المنجد وزير الاتصالات والتقانة السابق على جائزة أفضل شخصية عربية في مجال تقانة المعلومات والاتصالات والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية على جائزة أفضل تغطية إعلامية في مجال تقانة المعلومات والاتصالات كما جرى تكريم عدد من الشخصيات الفاعلة في هذا القطاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
حضر حفل توزيع الجوائز الدكتور عماد الصابوني وزير الاتصالات والتقانة والدكتور محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات العراقي وعدد من معاوني الوزراء ورئيسا منظمة أجمع والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومدراء الشركات والجمعيات والمنظمات الوطنية والعربية والدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخبراء المحاضرون في أسبوع الاتصالات والتقانة الذي بدأ فعالياته رسميا السبت الماضي.
يذكر أن جائزة الشريحة الذهبية انطلقت في عام 2008 مع انطلاق أول أسبوع للاتصالات والتقانة وهي عبارة عن 6 جوائز تغطي مجموعة من الشرائح تغطي طيفا واسعا من الابتكارات والاختراعات للشركات, يستطيع التقدم لها عملياً كل منتجي البرمجيات ونظم الاتصالات المختلفة.
أسبوع الاتصالات والتقانة يستعرض الخدمات التي تقدمها الحكومة الالكترونية ودور التكنولوجيا في التحفيز على النمو الأخضر
وتركزت جلسات عمل أسبوع الاتصالات والتقانة على الخدمات التي تقدمها الحكومة الالكترونية ودور التكنولوجيا الحديثة في التحفيز على النمو الأخضر والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري وكيفية الحصول على الدعم والتمويل لتنفيذ مشاريع رواد الأعمال التقنية.
وناقش جلسة العمل السابعة دور تقانة المعلومات والاتصالات في توسيع وتحسين العلاقة بين المواطن والحكومة والدور الحاسم الذي يمكن أن تقوم به الحكومات باعتبارها المحرك الرئيس لقطاع المعلومات والاتصالات إضافة إلى جهودها في دعم وتشجيع الابتكارات الهامة والمساعدة في الصفقات الخاصة بتقانات المعلومات والاتصالات.
وقال الدكتور شربل نحاس وزير الاتصالات اللبناني إن بناء قدرات دولة ما تكنولوجيا يعتمد على عدة معايير متكاملة اقتصاديا واجتماعيا وتكنولوجيا، إضافة إلى الترابط بين تلك العوامل والذي يستخدم كأداة حاسمة في السعي للحصول على أكبر قدر من الفاعلية، لافتاً إلى أن الكثير من الاختراعات أسهمت في تقدم العمل الإداري، وقللت من التكاليف، وأن الحكومات تسعى دائماً للحصول على مزيد من التكنولوجيا لخدمة العمل وتسهيل عملية النمو.
من جهته لفت يوسف نصير مدير قسم التكنولوجيا والمعلومات في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا /الإسكوا/ إلى أن التكنولوجيا ونظراً لاستخدامها المتزايد واعتمادها كحل رئيسي لمشاكل عدة في الإدارة، برزت كمسير رئيسي لعمل الحكومات، مضيفاً أن الحكومة الإلكترونية فرضت تغييراً في نمط التفكير المجتمعي التقليدي، وتغييراً لمعتقدات الناس حول أهميتها وتكلفتها، فبناء حكومة الكترونية عملية طويلة الأمد، وتدوم لوقت طويل، كما تؤسس لبنية تحتية شاملة للاقتصاد والسياحة والمؤسسات الحكومية الأخرى.
بدوره تحدث وليد طحابسيم المدير التنفيذي للمجموعة المتكاملة للتكنولوجيا الأردنية عن كيفية الوصول إلى الحكومة الالكترونية بتكلفة أقل وخدمات جيدة، وكيف يؤدي ذلك إلى زيادة الشفافية والإنتاجية، وتخفيض التكلفة، مشيراً إلى أن العمل يجب أن يتركز حول ضرورة أخذ تشريعات وقرارات صحيحة ومناسبة لاستخدامات الحكومة الالكترونية وحلولها.
المفضلات