طيف الحبيبة ياسمين زارني سكرانا شرب الهوى مثلي فكنت وكانا كنا نعلل بعضنا فسألته تشتاق لي فأجابني أحيانا.. فغضبت منه فقال لي مهلا أنا ولهان داعب بالهوى ولهانا لما رجعت إلى الحياة ولم أجد من زلزلت باسم الهوى الوجدانا ..أمعنت بالأزهار ثم دنوت من ورد الحديقة أنشق الريحانا مع أن خدك لو علمت حبيبتي عندي يزاحم حسنه نيسانا.. بل مسك إبطك يا كريمة عنبر قد أسكر الأشجار والأغصانا فمتى تحن على المعنى طفلتي ومتى يغيث وصالها العطشانا يا من على الوصف اعتلت حتى كأن ن شروقها قد أنطق الخرسانا وقف الجمال أمام حسن ياسمن قائلا إن المليحة تسحر العميانا سبحان من خلق التي حملت لقلبي فرحة تستهجن الأحزانا أحببتها شعري بها متعلق قد عانقت أوزانها الألحانا رحماك إن حياتنا رهن الهوى رهن الذي قد داعب الأنسانا أهواك هل تدرين كنه حقيقتي فأنا منتصر الذي قد مجد الأوطانا وأنا الذي في القدس يسجد دمعه والعين ترقد في هوى اربد و عمانا هل تعلمين بأن نهر عروبتي قد أيقظ الأيمانا أحببت وصل ياسمينتي ووحيدتي فطيفها قد داعب التحنانا....منتصر بحب ياسمين والله اكثر من سكران
المفضلات