قرر المركزي المصري استمرار تعليق عمل المصارف يومي الأربعاء والخميس، بعد أن أغلقت يوم الاثنين بسبب إضرابات عن العمل عطلت عملياتها، وعطلة اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وكان البنك قد تدخل الأسبوع الماضي لدعم العملة الوطنية (الجنيه) أمام العملة الأميركية، فتراجع الجنيه أمام الدولار عندما استأنفت بعض البنوك نشاطها بعدما أرغمت على الإغلاق خمسة أيام بسبب الثورة الشعبية التي اجتاحت البلاد.
وكانت إدارة البورصة المصرية قررت استمرار إغلاقها طوال أيام الأسبوع الحالي بسبب عدم انتظام العمل بالمصارف، في ظل الاحتجاجات العمالية التي تشهدها البلاد.
يُذكر أنه كان قد تم إغلاق البورصة منذ الثلاثين من الشهر الماضي إثر خسارتها في آخر جلستين نحو 12 مليار دولار.
من جهة أخرى حرص رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي هشام عز العرب على طمأنة المصريين بأن التحويلات إلى الخارج كانت أقل بكثير من توقعات البنك، إذ بلغت نحو 25% من هذه التوقعات، ولكن دون أن يذكر أرقاما.
وكان محللون توقعوا أن يقوم المستثمرون بتحويلات مالية كبيرة من البنوك المصرية بعدما عاودت فتح أبوابها عقب الاضطراب السياسي الذي أدى للإطاحة بالرئيس حسني مبارك.
المصدر: وكالات
المفضلات