تفاقم الضغوط على الرفاعي..الاسلاميون ينزلون للشارع
خبرني - في خطوة تفاقم الضغط على حكومة سمير زيد الرفاعي قررت الحركة الاسلامية النزول الى الشارع وتنفيذ اعتصام حاشد في الساعة الرابعة عصر الأحد أمام مجلس النواب للاحتجاج على غلاء الأسعار.
جاء اعتصام الاسلاميين بعد جدل حول زمانه ومكانه ، اذ تراجعت الحركة الاسلامية الخميس عن المشاركة في مسيرات الجمعة وسط تخبط اسفر عن 4 قرارات متضاربة بهذا الخصوص كان آخرها عدم المشاركة .
الاسلاميون دخلوا في جدال آخر قبل حول مكان الاعتصام اذ اصر فريق على اقامته في الدوار الرابع حيث مقر الرئاسة في حين دعا فريق آخر الى اقامته امام مجلس النواب وهو ما رفضه الفريق الاول بسبب " سقوط مجلس النواب شعبيا " بالمحصلة قرار السبت كان لمصلحة الاعتصام امام النواب الذين سيجلسون الاحد لمناقشة اجراءات الحكومة في الحد من الاسعار وسط تكهنات بعدم خروج المناقشات باي جديد! .
بيان صدر عن جماعة الإخوان المسلمين و حزب جبهة العمل الإسلامي الذي قاطع الانتخابات الاخيرة قال " احتراماً وتقديراً منا لقرار الأمناء العامين لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية، والنقابات المهنية، وحرصاً منا على التنسيق والتعاون، وتوحيد الجبهة على برنامج وطني في مواجهة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، فقد قررت الحركة الإسلامية إنجاح فعالية الاعتصام الجماهيري يوم الأحد 16/1/2011م، أمام مجلس النواب ضمن برنامج الفعاليات الاجتماعية الجماهيرية حتى تحقيق مطالب شعبنا".
ودعت الحركة " أبناءها " الى المشاركة بكثافة في أنشطة المحافظات بالتنسيق مع القوى الوطنية فيها ، وضمن الضوابط المقرة، على ان يبدأ البرنامج الاحتجاجي في العاصمة باعتصام الأحد المشترك مع النقابات والأحزاب والشخصيات الوطنية.
وتتعرض حكومة الرفاعي الى ضغوط شعبية ونخبوية غير مسبوقة اذ يتهمها مراقبون بتقييد الحريات وتهميش المحافظات وسط ازمة ارتفاع غير مسبوق في الاسعار وحالة من العنف الاجتماعي تقف الحكومة عاجزة عن وضع حلول لها .
المفضلات