بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
" تزوجوا و لا تطلقوا فإن الطلاق يهتز له العرش " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 278 ) :
موضوع .
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 12 / 191 ) و من طريقه ابن الجوزي ( 2 /
277 ) في ترجمة عمرو بن جميع عن جويبر عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن
أبي طالب مرفوعا ، و قال : عمرو كان يروي المناكير عن المشاهير و الموضوعات
عن الأثبات .
قلت : و هو كذاب و قد تقدم له أحاديث ، و جويبر ضعيف جدا و تقدم له شيء ،
و بهذا أعله ابن الجوزي و قال : لا يصح .
و الحديث أورده الصغاني في " الموضوعات " ( ص 8 ) .
و أقر ابن الجوزي السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 179 ) فالعجب منه كيف أورده من
رواية ابن عدي في " الجامع الصغير " الذي اشترط في مقدمته أن يصونه مما تفرد به
كذاب أو وضاع ! و أعجب من هذا استدراك الشيخ العجلوني في " الكشف " ( 1 / 304 )
على حكم الصغاني عليه بالوضع بقوله : لكن عزاه في " الجامع الصغير " لابن عدي
بسند ضعيف عن علي ! و كيف لا يكون هذا الحديث موضوعا ، و قد طلق جماعة من السلف
بل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق زوجته حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ؟ !
.
المفضلات