عندما يجري أي عالم تجربة على نظرية اقتنع بها عدة مرات ، وتنجح التجربة في كل مرة ، فهذا دليل قاطع على صحة النظرية " علمياً " .
والشعوب أجرت تجربة في عدة دول عربية " مصر ، نونس ، ليبيا " على طريقة للتحرر من الاستعمار المحلي ، ونجحت التجربة بشكلٍ مبهر ، كون الديكتاتورية والاستعمار المحلي أقسى من الاحتلال أقسى من الاستعمار الخارجي :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على القلب من وقع الحسام المهندِ
هذا ما قاله طرفة وهو صحيح ، ولكن ما علاقة الاحتلال الإسرائيلي بكل هذا ؟؟؟؟
العلاقة أن القوة والبلطجة لا المحتل و ربما تكون وبالاً عليه ، وهناك وصفة أعتقد أنها مناسبة للإخوة الفلسطينيين لتكون ثورتهم مثمرة :
أولاً : يجب كنس القيادات من رام الله إلى غزة ، لأنها هي العنصر الذي يلجم كباح الجماهير عن المبادرة بثورتهم ، وذلك بثورة عليهم .
ثانياً : عدم الإستماع للمنظرين الفلسطينيين في الخارج ، وتجاهلهم تماماً ، والمعارضات العربية أثبتت فشلها في كل مكان ، كونها تمثل أشخاصاً لا شعوباً .
ثالثاً : الحرص على عدم وجود قيادة لهذه الثورة ، فالتجارب الأخيرة أثبتت أن الثورة بلا رأس هي التي تنجح ، فالقيادة ربما تتعرض للتصفية أو الشراء وتدفع الجماهير الثمن في كلتا الحالتين .
رابعاً : محاولة استغلال مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام ، وذلك بتوظيفها لمصلحة الثورة .
ولتتجاهلوا إخواني كل من حاول تحرير الوطن بالخطب ، بذكر مناقب الفلسطينيين ، فكلنا من طينة واحدة ، والكرامة وطلب التحرر هي مطلب غريزي لكل إنسان .
المفضلات