العقبة - كايد التخاينة - واصل أهالي منطقتي وادي رم والديسي اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على بيع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة 3000 دونم لشركة استثمارات سياحية.
ومنع الأهالي أبناءهم من الذهاب إلى مدارسهم امس ، فيما أكد النائب عن المنطقة عواد الزوايدة نيته بتحويل سؤال الحكومة حول الموضوع إلى استجواب.
وكان نواب البادية الجنوبية طالبوا في اجتماع عقد مساء امس الاول في مجلس النواب، الحكومة بوقف تنفيذ تفويض ثلاثة آلاف دونم من اراضي وادي رم والديسة والتي تقع ضمن الاراضي السياحية للمنطقة, الى اشخاص وبسعر رمزي وبسيط.
ولفت النواب حمد الحجايا وعواد الزوايده ومحمد المراعية في بيان صحفي اصدروه عقب الاجتماع، الى ان قرار تفويض تلك الاراضي التي تقع ضمن المنطقة السياحية المهمة والتي تحتوي على العديد من المعادن النفيسة علاوة على قيمتها السياحية لكونها ترتبط بجبال رم والديسة.
وبينوا ان 84 نائبا كانوا قدموا مطالبات بايقاف هذا التفويض, آخرها جاءت في 28 كانون الاول الماضي, تلاها سؤال وجهه النائب عواد الزوايده للحكومة في 13 شباط الماضي حول المطالبة بالغاء هذا التفويض, الا انه لم يصل رد حول هذا الموضوع.
ويقع المشروع الذي سينفذ على مساحة 3000 دونم في قلب صحراء وادي رم خارج منطقة محمية رم الطبيعية بهدف تطوير منتجع وفندق بيئي، في حين يرى الأهالي أنه لا يوجد عائد تنموي من الاستثمار، معتبرين ان المشروع يعمق مشكلة البطالة في اشارة الى منافسة المشروع وتسببة في إغلاق المخيمات السياحية والتي تستقطب أيد عاملة من أبناء البلد على حساب المشروع الضخم.
الى ذلك ، يقوم وفد من مجلس النواب بزيارة مساء اليوم الى ارض المشروع والاجتماع باهالي المنطقة الذين حددوا مطالبهم برحيل المستثمر من اراضي قرى حوض الديسي وتسجيل اراضي المشروع باسم بلدية الديسي ، وحفظ حق ابناء المنطقة في اي استثمار قادم في منطقتهم من خلال التنسيق مع جمعيات المنطقة وان لا يكون الاستثمار يتضارب مع مصالح ابناء المنطقة.
المفضلات