وضع الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب تحت المراقبة في قسم العناية الفائقة في أحد مستشفيات تكساس بعد تدهور وضعه الصحي من جراء مضاعفات ناجمة عن إصابته قبل أكثر من شهر بالتهاب رئوي استدعى مذاك مكوثه في المستشفى، كما أفاد متحدث باسمه.
وقال المتحدث جيم ماكغراث إن الرئيس الأسبق "تعرض لسلسلة مضاعفات استدعت وضعه تحت المراقبة في غرفة العناية الفائقة" كونه يعاني من "ارتفاع مستمر في الحرارة".
وكان بوش أدخل المستشفى في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) للعلاج من التهاب رئوي وخرج منه بعد 12 يوما، إلا أنه ما لبث أن أُدخل المستشفى مجددا في 23 من الشهر نفسه بعد تدهور صحته.
وقال ماكغراث إن "الأطباء متفائلون بحذر، إنهم يسيطرون على الوضع الآن والرئيس يمضي عيد الميلاد مع زوجته وابنه نيل وحفيده بيرس".
وأكد المتحدث أن الرئيس الأسبق "بكامل وعيه ويمازح طبيبه".
وتولى الجمهوري جورج بوش الأب رئاسة الولايات المتحدة بين 1989 و1993 بعدما كان قبل ذلك نائبا للرئيس رونالد ريغان.
المفضلات