يصادف اليوم ( أمس )
ذكرى دخول الخليفة عمر بن الخطاب , رضي الله عنه , بيت المقدس في العام الخمس عشر للهجرة...
من قصة الرحلة :
"حتى وصلا قريباً من الجيش المحاصر للقدس بقيادة أبو عبيدة الجراح ، وبينهما منخفض ملئ بالماء والطين ، وكان
الخادم راكباً ، وعمر ماشياً بيده مقود الناقة ، لم يأمر عمر خادمه أن يتنحى ليركب الناقة ويجتاز الوحل أمامه ، وكان
الخادم يريد أن ينزل ليمشى ويركب أمير المؤمنين إلا أن الخليفة العادل أبى ذلك كله ، وبعظمة العدل والرحمة
والتواضع، خلع أمير المؤمنين نعليه ، قائد جيوش الفتوحات الإسلامية الكبيرة ، هازمة الروم والفرس ، خلعهما
ووضعهما على عاتقه ، شمّر ثيابه إلى ما فوق ركبتيه وخاض الوحل ، حتى يجتاز المنخفض من جهة قواد جيوش
المسلمين !!!! ، فتمرغت ساقاه بالوحل"
قائد جيوش الفتوحات الإسلامية الكبيرة ، هازمة الروم والفرس
منقول
التواضع لله .. خير ما في الدنيا والاخرة
المفضلات