بين اجداف الحياه
حطت سفينتي على مرسى اقلامة
انزلت شراع اليأس ببطئ بين اوهام الظلام
ورميت مرسانا بين اجداف الشواطئ
بعد فقدان امل
بعد نكبات الحياه
هربت الية ........ اتلذذ حضن الايام
ها انا اقبض بشده على يده التي عاندت الاحلام
واضع راسي على قلبة الذي ينبض بالحب الصادق
وذراعية التي كادت ان تؤلمني من الشوق
نظرت اليه وفي عيونه دموع لا اعرف كيف اقرأها
اهي ... القرب .... البعد .... الهجر....الموت
بدأت اتضارب بالافكار
ويلتاح وجهي باليأس
بعد ان رست سفينتي بوطنه
ماذا لي ان اقول
اقول احبك
اريدك
ارجول لا تمزق شراعها
عد معي الى وطني
عد الى اللقاء
عد الى عرشك بقلبي
والى مملكة حبك
عد......... هي ........عد
بقلم
زهرة الكاميليا
المفضلات