عمان - بترا - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني امس وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري، في اجتماع ركز على علاقات التعاون الثنائي، وتطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا الجهود المستهدفة تجاوز العقبات التي تحول دون إطلاق مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية جادة وفاعلة تقود إلى حل الدولتين، الذي يشكل أساس حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ومدخل تحقيق السلام الشامل. وشدد جلالته خلال اللقاء على ضرورة أن يتوافق المجتمع الدولي على خطوات فورية لإنهاء الجمود الذي يواجه الجهود السلمية، مؤكدا أنه لا مجال لإضاعة المزيد من الفرص لأن بديل التقدم في السلام سيكون المزيد من التوتر والصراع الذي سيدفع ثمنه الجميع.
كما التقى جلالته امس الاحد مجموعة من السفراء الأجانب المعتمدين لدى المملكة، وبحث معهم آليات تعزيز علاقات التعاون بين الأردن وبلدانهم، إضافة إلى التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، خصوصا الجهود المستهدفة تجاوز التحديات التي تواجه مساعي تحقيق السلام في المنطقة.
واستعرض جلالة الملك من ناحية أخرى، خطط وبرامج الإصلاح والتطوير والتحديث التي يعمل عليها الأردن لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
المفضلات