أجلُس بصمت يملأُه الشجن
وأنا أسترجع ليالِ خلت
كنت أنت فيها كل الأحلام
وسرًا لأجله يرتسمُ مزيجًا من الأحزان
أشردُ بذهني ,و المرار يحرق دمي
حين أذكر يومًا
كنت فيه أقسى علي من حجر الصوان
يوما كنت فيه تتأججُ غضبًا
وتنّصبُ هجوما, وتزداد ضرواة وشراسة
من غير سبب يذكر أو حتى أُكذوبة تعقل
آه كم كنت أتالم
وبالأوجاع لنفسي أتفنن
كم كنت أُتوج الذنب لذاتي
وأُّنصبك الجلاد لتسحق أيامي
كنتُ أتحامل وأتجاهل
وأبداُ بالعناق مجددًا
وأرسمُ الصفاء في كبدِ السماء مدونة كلمة أعتذار لشخصك تُترجم حالة عشقي وجنون همسي
وأتذكر كيف لم تكن تأبه برقيق دنداناتي وهديل كلماتي
وهي تروي لحني وكيف لم تعي ذاك اللهيب الذي أضاء ذرات قلبي حين لمحتك تختطف نبضي وعيناك تسلبني أرادتي
لم تتدع لي الخيار يوما, الأ لأهرب منك وأعود إليك
وبتُ في أحداقك أتهجا أربعة أحرف وأتمنى
لو بحارك تعلوُ موجي
وتلالك تعانقُ دمعي
ما طلبتُ منك نهرًا مستديرا
ولا قصرًا في الأعالي مُنيرًا
وما أخضعت روحي ألا رهنا لأجلك
لتُشعل قناديل عمرك
وأهتفُ بالليالي راجية حبك
وما جادت أيامي معك الأ بفيض من ألم ودواء أّمر
وأخيرا استسلمت وأعلنت نهاية معاندتي
بعد ما فتتني وأذقتني الهجر
و نأيتُ بروحي بعيدًا
وما أن لفظك غيري
وأحسست بذاك الكيان المتيم
نطق العاشق و تحول لقلبي
وكأن الماضي طواه النسيان
و بدأت رحلت الهذيان
وبدأت أنت حيث أنتهيت أنا
فكيف بربكم أصدقُ عاشقا أبتلعني يوما
وجاد بأيلامي زمنا
مما نزف قلمي
دمعة الغربه
المفضلات