ويبقى طيفك ِ لا يبرح ..
يحمل رووحا ً في كف ٍ تأبى
الا الموت على شاطيء قلبك ..
لترتد النظرة حائرة ً ..
وتجوب الافق بلا هدف ٍ ..
كالظل الحائر ِ ترسمه ُ
شمس هجير ٍ لا ترحل ..
ويبقى الحزن يلف محيّاك ِ
ويمتد كما الامر الواقع ..
يتمطى فرحا ...
يتثائب بطرا ..
نتصوره كالأفق الواسع ..
كالهم نحاول كتمانه
والغم نحاول نسيانه
والاثم نصليِ لغفرانه
لكن عبثا .. !!
فالحزن دماء ٌ تتخثـّر
في القلب رعود ٌ تتفجـّر
والصدر يضيق بما يحوى
والقلب ينوء ولا يقوى
وأنين الرووح يشق الكون
يتلوى كالثعبان الاعمى ..
يزرع قهرا ..
يرسم دهرا
من آلام ٍ ما فتئت تحرق صاحبها ..
تقتل - حتى – معنى الحب
تغلق – دوما- اوسع درب
ترسم خطا ً من أحزان ٍ
يمتد بلا هدف كالمأساة ..
كـ البؤس يلف محياك ِ
يعتاش كما علق الماء
يمتص دماءً من ذكراك ِ
ويسير قطار العمر بلا هدف ٍ
في درب ٍ آخره مسدود ..
في لحظات حيرى
الخارج منها مولود
والماكث فيها مفقود
وتبقى الصرخة تنذر صاحبها
بصدا ً يرتد بلا أمل ٍ
يتقاطع مع صحراء العمر
يرسم ظلا في بيداء ٍ
ماتت فيها حتى الشمس ..
واستوطنها بوم الليل ..
ونعود كما الظل المهزوم ..
نرضى بمصير ٍ محتوم
فالواقع يفرض أن نحياه ..
حلو ٌ أو مر ٌ أن نرضاه ..
................................
...... رووح ......
المفضلات