* جزائريون ينظّمون "تيليطون" لاستقدام مورينيو لـ "الخضر"!
بعد أقلّ من أسبوع من نهاية مباراة العار للمنتخب الوطني بمراكش، والتي انتهت بهزيمة مهينة لـ "الخضر" أمام المنتخب المغربي لكرة القدم برباعية نظيفة تداول على تسجيلها بن عطية والشمّاخ وحاجي والسعيدي، تحوّلت "المهزلة" إلى ما يمكن وصفه بـ "النّكتة الكبيرة" بعد أن حوّلها جزائريون ومغاربة إلى وسيلة للضحك والإضحاك·
وبعد أن امتصّ الجزائريون صدمة المهزلة الرباعية، تحوّل "الخضر" عندهم إلى نكتة لا يقاومون الضحك وهم يبتكرون لها الطرق المناسبة لعلاج الخلل، ولعلّ أبرع الحلول التي خطرت على بال الجزائريين تنظيم "تيليطون" يتبرّع خلاله كلّ جزائري بمبلغ 200 دينار، لا يهمّ إن كانت سليمة أو "مهترئة"، من أجل استقدام أفضل مدرّب في العالم حاليا وهو جوزيه مورينيو الذي يشرف على العارضة الفنّية لنادي ريال مدريد الإسباني· وإضافة إلى منصب المدرّب الذي أثيرت بشأنه نكت كثيرة منها أن الجزائر لم تربح لا مع المدرّب "قعدان" ولا مع المدرّب "وقفان"، لا مع "الشيخ" ولا مع "ابن الشيخة"، فقد شكّل الرّقم أربعة مضمون العديد من النكت، حيث صار يقال إن 4 أصبح رقم النّحس للمنتخب الوطني الذي مُني بهزيمة تاريخية برباعية نظيفة (4-0) يوم 4 جوان بملعب مراكش الكبير، في إطار الجولة الـ 4 من تصفيات كأس إفريقيا، وأصبح المنتخب الجزائري يحتلّ المرتبة الـ 4 في المجموعة الـ 4 المكوّنة من 4 منتخبات، وبمجموع أهداف يساوي ناقص 4، كما أن المنتخب المغربي بهذا الفوز أصبح مجموع أهدافه زائد أربعة، ومن خلال الإحصائيات يظهر أن المباراة جاءت بعد 4 وثلاثين مواجهة بين الفريقين، كان فيها التعادل السلبي 4 مرّات·
وزاد بعض أصحاب الدم الخفيف وهو يلعبون لعبة الأرقام أن الملعب يتّسع لـ 40 ألف متفرّج، وقد أطلق ناشطون على شبكة الأنترنت حملة لتسميته بـ "ملعب 4 جوان" تخليدا لموقعة الجزائر، كما جمعوا أرقام سنة المباراة (2011) وحصلوا أيضا على 4· ومن النّكت التي أصبحت متداولة على الأنترنت أن جزائريا قيل له "احسب" الأرقام الأولى، فبدأ يعدّ "1-2-3 المغرب- 5-6"، وأبدل آخرون القول الشهير "كلّ الطرق تؤدّي إلى روما" بـ "كلّ الطرق تؤدّي إلى مرمى الجزائر"، وقال آخر ساخرا إن وجه الشبه بين الجزائر وروزاليندا هو أن الاثنين دفعا الثمن غاليا·
ع· سفيان
المفضلات