من أجلَ آثار قوة الأيمان وصحته حب المؤمن لأخوانه في الدين ولا سيما أهل الطاعة و الخير فيحب لهم ما
يحبه لنفسه ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فهو يسعى في حاجاتهم ويشعر بمصابهم ويحزن
لآلامهم حتى يكون وإباهم كالجسد الواحد ( مثل الؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسدإذااشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) فهو ينزل
إخوانه المؤمنين منزلة نفسه وأهل بيته فما يحبه لنفسه وأهل بيته من حصول الخير ودفع الشر فيحبه لهم
hgg
وأسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات