لما الكتابه وما تفيد للتاريخ؟...... ولما يذكرني التاريخ، وأنقل للاخرين حكاية أخيرة عن صورة طفل علق حبها في عنقه منذ الصغر، كقلادة وصفها له البعض علاجا للخوف الذي ينتابه، وربما تعويذة تدفع به الشؤم والحسد تماما كأبن الرمة ،وما علق بعنقه وتنازل عن أسمه لاجل ان واحدة نادته مرة ذات الرمة.
قرأت اليوم لذات الرمة فوجدت انه يشبهني الى حد كبير بل ربما تأثرت بقصته عدلا لقضيته.
والقاسم المشترك بيننا اننا نكتب كثيرا عن الحب ،وعن من نحب، ونجعل من أنفسنا كبعض الصحف المعروضه للعيان في الاكشاك، يقرأها الجميع دون أن يدفعوا ثمنها، وهي تحترق من وهج الشمس .
ولكن هو العشق أخترته وسأركض بقلبي، فأنا على علم بأنه عذاب ،
مررت على ذكراك مرة
ولم يدر غير الله كم كانت مرة
زودت على القلب النأي حسرة
تداويت وهيهات تشفى من حبك عله
عذرا لن أكمل لان قلبي يركض في سباق ماراثوني وما زال لم يحقق الزمن المطلوب لذا سأكتفي بهذا القدر...وأركض معه
المفضلات