السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ينصح العديد من خبراء الصحة بممارسة الرياضة لما تعود عليه من فوائد على جسم الانسان
وقد تبين مؤخرا من خلال بحث علمي أن الطالب الذي يمارس التمارين الرياضية القوية لحوالي عشرين دقيقة يومياً تزيد معدل العلامات التي يحصل عليها في الامتحانات،
على عكس الطالب الذي لا يقم بهذه التمارين، حيث تبقى علاماته المدرسية على حالها.
وبحسب الباحثين، فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن التمارين الرياضية تخفف الضغط النفسي وترفع مستوى الأداء الدراسي وتزيد الشعور بأن المرء بصحة جيدة.
وأوضح الباحثون أنه إذا تحسن أداء الطلاب في الصف فقد يخلق ذلك جواً أفضل في حرم الجامعة،
وبذلك تكون التمارين الرياضية ساهمت في نجاح المزيد من الطلاب وهو الهدف الذي تسعى الجامعات إلى تحقيقه.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد الدراسة التي شملت 266 طالباً جامعياً،
وعرفوا التمارين المعتدلة بأنها تلك التي لا يتصبب فيها الطالب عرقاً خلال ممارستها،
وهي على عكس التمارين القوية والمجهدة التي يفزر فيها اللاعب الكثير من العرق.
التمارين الرياضية تسرع عملية التعلم!
أعلنت باحثة أمريكية أن التمارين الرياضية النظامية قد تسرّع عملية التعلّم
وتساعد على تدفق الدماء إلى الدماغ.
قالت الباحثة جودي كامرون من كلية الطب في جامعة بيتسبرغ إن الدراسة أظهرت أن عينة البحث التي دربت على استخدام آلة المشي لمدة ساعة في اليوم خمسة أيام في الأسبوع ولخمسة أشهر،
أدت مهام دماغية أسرع من مجموعة الثانية التي قضت الساعة وهي جالسة على آلة المشي.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة "علم الأعصاب" أن عينة البحث التي تمارس التمارين أكثر استعداداً للقيام بالمهمات العقلية.
ولاحظت كامرون أن مستويات اللياقة البدنية للعينة الأكبر سناً ارتقت بسرعة إلى لياقة عينة البحث في منتصف العمر التي تزاول التمارين،
وأظهرت نماذج دماغية للعينة المتقدمة في السنّ التي تزاول التمارين أن حجم الأوعية الدموية لديها أكبر من تلك التي في منتصف العمر، وتلك التي لا تزاول التمارين الرياضية.
غير أن تدفق الدم الجيد انعكس لدى العينة حين توقفت عن الحركة.
وقالت كامرون إن الدراسة تشير إلى أن تمارين الأيروبيك بالمعدلات الموصى بها قد يكون لها تأثيرات مفيدة على الدماغ،
وأضافت أن ذلك يدعم مقولة أن "التمارين الرياضية مفيدة للأشخاص بعدة طرق".
منقول
المفضلات