الطيران الحربي الصهيوني يواصل قصف قطاع غزة بالصواريخ .. وتحذيرات من حرب واسعة
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
واصل الطيران الحربي الصهيوني شن المزيد من غاراته الجوية على أهداف عدة في قطاع غزة فجر اليوم الخميس ، أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في الممتلكات .
وقصف الطيران الحربي بصاروخين مصنعاً لمواد التنظيف يقع غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فدمرا المصنع تدميراً كاملاً.
وأفادت الأجهزة الأمنية أن حريقاً هائلاً اندلع في المصنع جراء القصف ، تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة عليه ومنع انتشاره في المناطق المحيطة بالمصنع .
وذكرت الأجهزة الأمنية أن عدد من المنازل السكنية المجاورة للمصنع لحق بها أضرار مادية جسيمة جراء إصابتها بشظايا الصاروخين.
كما قصفت الطائرات الحربية موقع تدريب تابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس غرب مدينة رفح جنوبي القطاع .
وأدى القصف إلى تدمير جزء من الموقع ، فيما لم تقع إصابات بشرية في صفوف الفلسطينيين ، الذين أخلوا المواقع العسكرية ومواقع الأجهزة الأمنية تحسباً لقصف صهيوني .
والى الشمال من القطاع قصفت الطائرات الحربية بصاروخين آخرين أرضاً زراعية خالية تقع شرق بلدة جباليا شمالي القطاع .
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن القصف الجوي الصهيوني لم يخلف جرحى في صفوف الفلسطينيين ، لكنه أدى إلى حالة من الخوف والهلع الشديدين بين السكان .
وجاء القصف الجوي على غزة للمرة الثانية خلال اقل من (24) ساعة ، حيث قصفت الطائرات الحربية منطقة الشريط الحدودي الفلسطيني المصري جنوبي قطاع غزة بصاروخين عصر أمس ، أديا إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح .
وتدعي قوات الاحتلال أن قصفها لأهداف في غزة يأتي رداً على إطلاق المقاتلين الفلسطينيين مزيداً من الصواريخ (محلية الصنع) وقذائف الهاون على المستوطنات الواقعة جنوبي الكيان الصهيوني .
وحذر وزير البيئة الصهيوني غيلعاد إردان ، أمس ، من شن قوات حكومته عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، على غرار الحرب الصهيونية الأخيرة التي نفذت أواخر عام 2008.
وقال إردان :"يجب على الفلسطينيين والعالم أن يدركوا أن حكومته ستنظر في القيام بعملية عسكرية واسعة ضد أوكار (المخربين) في قطاع غزة على غرار عملية "الرصاص المصبوب" إذا تواصل إطلاق الصواريخ علينا".
المفضلات