جرت احداث هذه القصة في بادية الاردن
يروى ان رجل من قبيلة بدوية ( بدون ذكر اسم القبيلة ) خطب فتاة من احد القبائل البدوية الاخرى (بدون ذكر اسم القبيلة)
كان موعد الربع لجل الجاهة على هلال الشهر الجديد ولما جا الشهر الجديد ما طلت جاهة العرب اللي ودهم ياخذون البنت.....فاعتقد ابو البنت ان الموعد في الشهر الثاني فانتظر عبثا وهل هلال ثاني شهر ولم تأتي الجاهة...من عوايد البدو في الاردن انهم يشهدوا ناس على الخطبة قبل الجاهة لكي لا يتراجع احدهم بعد الاتفاق, ولما تاكد ابو البنت ان العرب تغيرت نيتهم طلبهم للحق عند شيخ قبيلة من شيوخ البادية ( بدون ذكر الاسم )
وفعلن اللتزم الطرفيين بالحضور للقضوة ولما عد ابو البنت حجته القوية واعتقد بانه تغلب على الخاطب واهله وطلبهم يظهروا عيبت بنته ان كانت تنعاب ويرد عنهم
قام الرجال اللي كان طالبها للزواج وطلب الشيخ كلمتين خلاوي...
وهمس بأذن الشيخ حجته اللي ما قدر يبوح فيها قدام الناس ....ولما سمع الشيخ هرج الشب نادى ابو البنت وخذاه بعيد عن البيت وسأله بالله وغلظ عليه الايمان...
متى جلست انت واهل بيتك على (صحن) واحد وكليتوا منه سوا....سكت عندها ابو البنت وقال والله يا شيخ ما يلتقي منا اثنين على ( صحن) واحد في البيت..
عندها خبره الشيخ ان ابو البنت ملحوق بالحق وان العرب ما قصروا معك وارادوا لك السترة حتى بأسلوب حجتهم لجل هذا قضى الشيخ لاهل الرجال بالي يرضيهم من ابو البنت من البل والبهم...
وانتهت القضوة على خير
المفضلات