فشلت البريطانية راندي تيري، البالغة 25 عاما، في كبح رغباتها الجنسية رغم خضوعها للعلاج الطبي، بعد أن مارست الحب مع نحو ألف رجل، مؤكدة أنها مريضة بالرغبة وليست مومسا، كما نشرت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" البريطانية الأسبوعية امس.
مرض بلا علاج وتحتاج تيري، التي تعمل مديرة لمركز متخصص بعلاقات العملاء، لممارسة الحب مرات عديدة في اليوم، وتعترف أنها لا تتمكن من ضبط "إدمانها على الجنس"، وأحيانا تلجأ لصيد "شركاء الفراش" عبر شبكة الانترنت بصرف النظر عن أشكالهم، وتقول راندي، من دينغهام في إيسيكس، للصحيفة البريطانية: "هذا جزء آخر محزن من مشكلتي، رغبتي الجنسية تجتاز موضوع مواصفات الأشخاص".
ووقعت راندي في الحب للمرة الأولى عندما كان عمرها 17 عاما، وفقدت عذريتها، فكانت تلك لحظة التحول في حياتها عندما انطلقت لديها رغبة جنسية عارمة، ومنذ ذلك اليوم نامت مع نحو ألف رجل، وليس لديها سجل بهم اذ تقول: "لأنني لست مومسا وإنما ألبي حاجة لدي". وتتحدث راندي عن انطباع الناس عنها، قائلة: "معظم الناس الذين يعرفونني انطباعهم عني أني لطيفة وجذابة، فأنا لا أدخن ولا أتناول الكحول والمخدرات ومع ذلك نمت مع نحو ألف رجل".
وبخصوص علاجها الطبي، تقول راندي "جربت العلاج عبر التنويم المغناطيسي، وتم وصف أدوية مسكنة لأعضائي". وتضيف الشابة البريطانية أنها رغم العلاج "لم تتمكن من السيطرة على نفسها"، وقد تأتيها الأفكار الجنسية أثناء وجودها مع الطبيب النفسي، وتخبره بذلك عندما تكون أمامه في جلسات العلاج. ورغم ما تعانيه راندي تيري فإنها تخطط للبقاء مع صديقها لشهرين، رغم علمها المسبق أن رغبتها ستدمر هذه العلاقة كما دمرت علاقات صداقة أخرى.
المفضلات