أطلق مسلحون ملثمون أمس الجمعة النار على شاب فلسطيني في الضفة الغربية فأردوه قتيلاً اعتقادا منهم بأنه عميل لإسرائيل.
وقال أحد العاملين في الميدان الطبي -نقل جثة الشاب إلى المستشفى- لوكالة رويترز إن محمد خوالدي (30 عاما) أردي قتيلا في مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله، وقد أصابت طلقات الرصاص كل أنحاء جسده.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن خوالدي عمل لصالح المخابرات الإسرائيلية وهو مطلوب لدى السلطات، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية لا تعرف هوية القتلة، وأنها فتحت تحقيقا في الحادث.
وقال المتحدث باسم الحكومة غسان الخطيب إن السلطة الفلسطينية تسعى للحصول على توضيحات بشأن حادث القتل.
وخلال الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت عام 2000، أعدم نشطاء علنا أناسا اتهموا بإبلاغ إسرائيل بمخابئ مطلوبين.
لكن مثل تلك العمليات أصبحت نادرة في الضفة الغربية بعدما استعادت قوة الشرطة الفلسطينية،التي تشرف عليها حكومة الرئيس محمود عباس، الأمن والنظام بدرجة كبيرة في السنوات القليلة الماضية.
وفي الشهر الماضي قتل مسلحون بالرصاص ممثلا شهيرا من عرب إسرائيل في بلدة جنين بالضفة الغربية.
وأعدمت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تدير شؤون قطاع غزة يوم الأربعاء رجلا أدين بالتعاون مع إسرائيل.
ونفذ حكم الإعدام في نفس اليوم الذي احتفل فيه في القاهرة باتفاق المصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني.
المصدر: رويترز
المفضلات