أصابت سكان رفح بالهلع والرعب وأجبرت عمال الأنفاق على مغادرتها
انفجارات مدوية قرب الحدود بعد تفجير السلطات المصرية ذخائر ومتفجرات ضبطتها قبل تهريبها إلى غزة
الحقيقة الدولية – رفح – محمد الحر
توالت عدة انفجارات ضخمة مساء الخميس الماضي بالقرب من منطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة اثر قيام السلطات المصرية بتفجير كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر سبق أن قامت بضبطها داخل مستودعات سرية بالقرب من منطقة الأنفاق برفح قبل تهريبها للفضائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وكان سكان المنطقة الحدودية قد هرعوا من بيوتهم اثر دوي الانفجاريات الضخمة التي أدت إلى اهتزاز منازلهم خشية ان يكون صوت الانفجاريات ناتج عن قصف تقوم به طائرات جيش العدو الصهيوني لمنطقة الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة.
وقال شهود عيان لـ "الحقيقة الدولية" إن صوت الانفجارات المدوية أصابت سكان الرفحين المصرية والفلسطينية بالرعب والهلع خشية ان يكون هناك قصف جديد لمنطقة الحدود تقوم بها طائرات الكيان الصهيوني حيث علق شاهد عيان يقيم بالقرب من الشريط الحدودي بالقول: "كان انفجار مهولا وعاليا جدا واحدث دويا أصاب أطفالنا بالخوف والرعب، وكأن أطنان من القنابل قد تساقطت في مكان واحد فجأة".
فيما قام كافة العمال الذين كانوا داخل الإنفاق بخلاءها والخروج منها على الفور خشية أن تكون القوات المصرية تقوم بأعمال نسف وتفجير للأنفاق وسارع جميع العمال بمغادرة الأنفاق والهروب بعيدا حرصا على سلامتهم.
وأكد مصدر امني مسؤول لمراسل "الحقيقة الدولية" أن دوي الانفجارات التي سمعت بوضوح قرب المنطقة الحدودية كان نتيجة قيام السلطات المصرية بتفجير كميات من الذخائر والمفرقعات التي ضبطتها خلال الأسبوع الماضي بالقرب من الأنفاق برفح والشيخ زويد.
وقال المصدر أن مفتشي المفرقعات قاموا مساء الخميس بتفجير هذه المضبوطات بطريقة آمنه وفي مناطق معزولة عن السكان حرصا على سلامتهم ولكن عملية التفجير غالبا ما يصاحبها دوي شديد، نافيا أن تكون السلطات قد قامت باعي عملية تفجير للأنفاق حسبما زعمت مصادر فلسطينية عقب سماعها لدوي الانفجارات.
المصدر : الحقيقة الدولية – رفح – محمد الحر
المفضلات