عندما استباح الإرهاب العالمي ( بقيادة الإرهابي الأول بوش زعيم الإرهابية العالمية وحلفائها أذناب ابنتهم إسرائيل ) عراق العروبة والإسلام عراق دجلة والفرات قام الكثير من ظاهري العروبة والإسلام بالرقص طربا وفرحا وكثرت فتاوي أبناء جلدتنا بجواز تدمير العراق تلك القوة وتلك العصا لو أحسنوا التعامل معها كانت شوكة في حلق أم الإرهاب ولكنهم أفتوا بجواز الاستعانة بهم لتدمير البوابة الشرقية لأمة العرب غافلين عن معاني العروبة ومعادين لكل من تعاطف مع حرائر العراق العظيم
ومما زاد الطين بلة ولعانة والدين أنهم قاطعوا تلك الشعوب التي أحبت بلاد الرافدين وشعب العراق العظيم وعندما يقال لهم هيا بنا نتناسى خلافاتنا ونبدأ مرحلة جديدة يشترطون محاربة العراق وشعبه مستمتعين بالإرهاب الذي وقع على شعب العراق واليوم نجدهم يبكون من لهيب الإرهاب
نعم نحن لسنا مثلهم نحن عربا ومسلمين ونحن فزعة للعروبة والإسلام بأكثر مما نستطيع ولا نقر جرائم الإرهاب وندعو الله أن يدمر كل من يرهب أياِ كان ولو كان العراق بقوته لما استباحت ايران وأذنابها المجوس أرض جزيرة العرب
عندما يصل الإرهاب لمدينة رسول الله صلوات ربي عليه يجب أن يكون درسا لنا ولهم بأن ننتبه لانفسنا وان لا نقول بلدنا لا بل بلادنا وعليهم ان يعرفوا بأن لا أمن لهم بدوننا والعكس صحيح
لكل الذين ساهموا بقتل العراق اعترفوا امام الله وامام شعب العراق بأنكم أخطأتم بحقهم عساكم تجدون من بينهم من يدعو لكم بدل ان يدعو عليكم
المفضلات