حماس والجهاد ينفيان علاقاتهما بإطلاق الصواريخ على العقبة وإيلات


نفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أي علاقة لها بالصواريخ التي أطلقت على ميناء إيلات والعقبة أمس الإثنين، وقالت أن الإدعاءات الصهيونية كاذبة وغير صحيحة.

وكانت مصادر أمنية صهيونية قالت إنها لا تنفي امكانية أن لحركة "حماس" صلة مباشرة بإطلاق عدة صواريخ بإتجاه إيلات والعقبة، بهدف إحباط الجهود لإستئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وكيان العدو، فيما رجحت مصادر صحافية صهيونية أن عدم توجيه الإتهام المباشر من قبل الحكومة الصهيونية لـ"حماس" يهدف لتجنب توريط كيان العدو في عملية عسكرية في هذه المرحلة.

وأكد مصدر مسؤول في حركة حماس أن الحركة إذا أرادت أن تواجه كيان العدو فسيكون ذلك من داخل قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وأنها لن تستخدم أراضي الدول العربية لتقاوم الاحتلال الصهيوني مؤكدة على أحقيتها، وطبقا للقانون الدولي في حمل السلاح ومقاومة كيان العدو طالما أنها دولة احتلال.

وجاء رد حركة حماس متطابقا مع ما أكدته حركة الجهاد حيث نفى القيادي بالحركة خالد البطش علاقة جميع فصائل المقاومة بتلك الصواريخ، لافتا إلى أنه من الصعوبة الشديدة نقل أي صواريخ من داخل القطاع إلى أرض سيناء.

وشدد البطش على أن سيناء أرض عربية مصرية وجارة شقيقة لها سيادة على أراضيها كما أن فصائل المقاومة ليس من مهمتها إرسال السلاح لسيناء أو غيرها من أى دول الجوار موضحا أن فصائل المقاومة تحارب الكيان الصهيوني من داخل أراضيها.
وأوضح القيادي بالجهاد أن الكيان الصهيوني أصبح يواجه مشكلات مع معظم دول العالم من جراء إجراءاته الاستفزازية وتحديه للقانون الدولي وخاصة عقب اعتدائه على أسطول الحرية، والذي كان يشارك فيه ممثلون لـ40 دولة أوروبية وعربية، ولم تعد فصائل المقاومة الفلسطينية هي المقاوم الوحيد لها.