[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
كنت أتابع برنامج حواري أمريكي يناقش قضايا مختلفة من امور تتعلق بالريجيم الى مواضيع خاصة بالوجود الامريكي في العراق!
خلال متابعتي شدتني محطات و مواضيع مختلفه
ملاحظتي الأولى كانت تقليد أحد البرامج العربية لهذا البرنامج... الفكره ذاتها و هي وجود 4 مذيعات يناقشن قضايا مختلفة و يستضفن ضيوف من مجالات مختلفة
برنامج فكرته بسيطة جدا قمنا بتقليده حرفيا بكل تفاصيله...
هل يصعب علينا ابتكار افكار خاصة بنا دون تقليد؟؟ افكار تناسب مجتمعاتنا؟
مسألة أخرى أثارت اهتمامي هي النقطة التي أكدت عليها احدى المذيعات حيث قالت أنها يهودية و لذلك فهي حريصة كل الحرص على التحدث لأطفالها عن الهولي كوست (مذابح النازية ضد اليهود و التي أستغلها اليهود لارتكاب جرائمهم في فلسطين و غيرها!)
اضافت انها تريهم صور المذابح و توضح لهم ما حصل لأجدادهم لكي يتعلموا من الماضي و يتعرفوا على الحقيقه و التاريخ
ماذا نعلم نحن أطفالنا؟؟
اغاني هابطة
افلام ماجنة
رسوم متحركة أمريكية الصنع و في أحسن الأحوال عربية و لكنها تقليد لاخرى امريكية!
نقوم بذلك في حين ان مهمتنا في توضيح ما يفعله اليهود وغيرهم بالمسلمين اسهل بكثير من مهمة تلك الام اليهودية الامريكية... فنحن لا نتحدث عن ماض و ذكريات...ولا نتحدث فقط عن تاريخ يدرس في المدارس.. بل نتحدث عن حاضر و واقع مرير مستمر منذ عقود طويلة
لماذا لا نوضح لاطفالنا ما يحدث؟؟ لماذا لا ننشئ جيل متعلم يعي ماضيه و حاضره؟
محطه و موضوع آخر شدني كان عن سجن ابو غريب و الجرائم التي ارتكبت ضد العراقيين.. تحدثت المذيعات عن ردة فعل الادارة الامريكية تجاه الاخبار الصادره عن سوء معاملة سجناء ابو غريب و الادعاء بأن الرئيس الأمريكي لم يكن على علم بذلك!
كان تعليق احداهن: جهله بما يحصل ليس عذرا بل هو ذنب بحد ذاته! فهو مسؤول عن كل ما يقوم به جنوده و اتباعه
اضافت المذيعه اليهودية: ما فائدة التقارير اليومية التي تصله اذا؟؟
استمعت الى هذه التعليقات و تساءلت عن حرية القلم و الاعلام في الدول العربية...
متى ستنتقد الأقلام العربية التي تعاني من الظلم في بلادها حكامها بدون خوف؟
متى ستحاسب الشعوب المظلومة الطغاة الذين كبتوا على انفاسهم منذ عقود؟؟
و انتهى البرنامج و انتهى كلامي معاه[/grade]
المفضلات