تستعير من لون البحر اسمها
مدينة تستعير اسمها من قوس قزح، وأزر البحر، وكلماته وحروفه وموجاته وصمته
تقطف عن صدر الثرى ضمام أزهار لقمصان البيوت، ومناديل الصبايا
ز
ر
ق.
الأزرق دفتر الحب، والأمنيات، والتاريخ وعيون المها العربي والغزالات
فضاء لا يحدّ لمدارج الماضي والحنين إليه
تمرها النوارس وتحط الفراشات على أثلها العطري
من غموض الصحراء، الـ تقيم على جهة القلب،
تفيض الجهات على الجهات
تفتح ذراعيها لأجنحة الطيور الـ تَرِدَ ماءها العذب، وتحمل ظل الحكاية إلى مرافئ بعيدة
الحكاية التي ينقشها الفرسان من صفحات الطبيعة
فيغدو ما يؤثث المكان له صفة البراءة والطيبة والدهشة:
القصب
العشب
الماء
الخيول
العصافير
بياض ناصع وسمرة خافتة لحجارة توالدتها البراكين قبل زمان طوى عليه الزمان زماناً،
فأخصبت الأرض واحتها بهيبة المكان
فكان الأزرق:
سر الماء واللون والأفق والجمال
وسر الحياة.
المفضلات