معتقلون أردنيون في سورية يبدأون اليوم إضرابا عن الطعام
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وزارة الخارجية أنها ستتابع مع الجهات المعنية في سورية الأسبوع الحالي قضية هؤلاء، سعياً لإيجاد حل لها، بحسب ناطقها الإعلامي محمد الكايد.
وأشار المعتقلون، في مذكرة أرسلوها إلى رئيس الوزراء معروف البخيت والسفير الأردني لدى عمر العمد، إلى أنهم "تعرضوا إلى تهم متنوعة وذلك خلال زياراتهم المتكررة إلى سورية سواء كان ذلك من أجل العمل أو الدراسة أو السياحة"، مؤكدين أنه "يتم التعامل معهم وكأنهم خارجون عن القانون السوري". وقالوا، في المذكرة، إن "تصريحات وزير الخارجية ناصر جودة في الصحف المحلية مؤخراً حول تقديم سفارات المملكة يد العون والمساعدة لكافة رعاياها ومتابعة أمورهم، لم يتم لمسه على أرض الواقع".
وأضافوا إنه "لم تقم أي جهة بمتابعة موضوعهم، بل لم تتعرف على مشكلاتهم إطلاقا أو حتى الاتصال بهم".
وأشار المعتقلون إلى أن العديد منهم "قدم ما يثبت براءته لكن من دون جدوى"، كما أنهم "لم يحصلوا على مطلبهم القانوني والمعمول به ضمن أصول المحاكم السورية وهو إخلاء السبيل تحت محاكمة".
كما أكدوا أن "البعض منا تم توقيفه قرابة العامين، ولم يبت القضاء في أمرهم بعد"، متسائلين "إلى أين نتوجه وكيف السبيل إلى الخلاص من هذا المأزق". وجاء في المذكرة أن "العديد من المعتقلين معيلون لعائلاتهم وذويهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتي يعاني منها العالم بأسره". يذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان أشارت في تقارير سابقة لها إلى أن "الحكومة السورية تتجاهل فتح ملف الأسرى والمعتقلين الأردنيين لديها، الذين يتجاوز عددهم الـ250 معتقلا"، إلا أن المنظمة توصلت إلى ذوي 75 معتقلا، أما أسماء "باقي المعتقلين فهي ما تزال قيد التدقيق".
المفضلات