تشكل قناة الملك عبدالله والسدود والبرك الزراعية في الأردن تهديدا حقيقيا لحياة المواطنين وبخاصة فئة الشباب والأطفال ....
وتشير احصائيات الدفاع المدني الى ان عدد حزادث الغرق العام الماضي بلغت 105 حالات نتج عنها 50 وفاة وأصيب الباقون بجروح مختلغة ...
رجال الدفاع المدني يبذلون جهودا مضنية وحثيثة وعلى مدار الساعة لانتشال أحياء وأموات والبحث عن مفقودينفي مياهنا الضحلة ةالشحيحة ، لا سيما وأن الأردن يعتبر من الدول العشرة الأفقر مائيا على مستوى العالم ....
لا شك أن على الأهل تقع مسؤولية مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بخطورة السباحة في الأماكن غير المسموح بها ولكن تقع المسؤولية الأكبر على كاهل سلطة وادي الاردن التي يجب عليها وضع حراس على بحيرات السدود وعلى طول القناة وتحميل مسؤولية البرك الزراعية للمزارعين بتسييجها وحماية الأطفال والمتنزهين من الغرق بها ....
قبل أيام فقدنا ضرغام أبو العسل ، شاب في منتصف عقده الثاني ، شارك زملاءهفرحة الاحتفال بعيد الاستقلال ويوم
الجيش في مدرسة تبنة الثانوية وفي غمرة ذلك أراد ان يكمل فرحته بممارسة هواية السباحةالتي طالما لا تتوفر لشبابنا الا في تجمعات المياه الخطرة وق لقي حتفه بينما كانت أسرته تنتظر عودته ولكن هذه المرة ميتا....
الحكومة ممثله بسلطة وادي الأردن معنية بوقف تيار الموت في مياه الأردن الشحيحة وقد فاقت أرقام الذين لقوا حتفهم فيها مثيلاتها في الدول (البحرية)
منقووووووووول
الصحفي: عادل بني عيسى
المفضلات