خبز وديمقراطية " : التراجع عن قرارات إستيداع المعلمين هزيمة لسياسات القمع
عمان – السوسنة
رحبت الحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية بقرارات الحكومة الأخيرة بالعودة عن الإحالات على الاستيداع والتقاعد والنقل التعسفي التي طالت نشطاء المعلمين في اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ، لتثنيهم عن الاستمرار في حراكهم ألمطلبي المشروع والدستوري .
واعتبرت الحملة القرارات الحكومية المتخذة بهذا الخصوص خطوة بالاتجاه الصحيح ، لأنها مثلت انتصارا لروح الحوار وهزيمة لسياسات القمع والقهر في تعامل الحكومة مع الرأي الآخر ، الذي تحمله وتتبناه القطاعات الاجتماعية المختلفة ، وعلى رأسها المعلمين ، في نضالهم للدفاع عن قضاياهم المطلبية وحقهم في إطار نقابي مهني يمثلهم ويسعى لتحقيق مصالحهم ، شأنهم في ذلك شأن القطاعات المهنية الأخرى التي تحظى بنقابات مهنية فعالة ومهمة منذ عشرات السنين .
وقالت الحملة في تصريح صحفي إن : " هذه الخطوة من طرف الحكومة بحاجة لاستكمالها بتحقيق المطلب الأساس وهو إحياء وإعادة تأسيس نقابة المعلمين ، وتحقيق باقي المطالب المتمثلة في تحسين الوضع المعيشي ، والارتقاء المهني المستمر ، وحفظ حق و دور المعلمين في صياغة وتطوير المناهج بما يحمي جيل المستقبل في بناء وعيه على أساس الارتباط بالوطن وتراثه وتاريخه وانتمائه للأمة العربية ووحدتها كشرط لنهوضها الحقيقي ".
المفضلات