قالت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء إن كوريا الجنوبية تدربت على "خطة عمليات حربية" خلال مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية تتصور احتلال كوريا الشمالية و"الاستقرار فيها". في حين قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرت قوات ضخمة على مشارف العاصمة.
وكانت كوريا الشمالية قد هددت برد "صاعق" على المناورات التي بدأت في الـ16 من الشهر الجاري، ويشارك فيها عشرات الآلاف من الجنود الكوريين الجنوبيين والأميركيين.
ونسبت صحيفة دونغا إيلبو، لمصدر عسكري كوري جنوبي لم تسمه، القول إن "السمات المميزة للتدريبات هذا العام هي عملية استقرار" تجري تحت إشراف وزارة التوحيد الجنوبية التي تطبق برنامجا يهدف لتغيير النظام في كوريا الشمالية و"تحقيق الاستقرار فيها".
في الأثناء قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرت قوات ضخمة ومعدات عسكرية مختلفة على مشارف العاصمة.
وبحسب رسالة من الوزارة إلى البرلمان الكوري الجنوبي، فإن أعدادا ضخمة من الجنود والعربات المدرعة والمدفعية نشرت بالقرب من عاصمة تلك الدولة الشيوعية منذ 12 يوليو/ تموز الماضي.
ولم يستبعد متحدث باسم الوزارة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن يكون نشر تلك القوات ذا صلة بأحداث سياسية مثل اجتماع لكبار مندوبي الحزب الشيوعي الشهر المقبل، والذكرى الـ65 لإنشاء الحزب في الـ10 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
المصدر: الفرنسية
المفضلات