أدانت محكمة إسرائيلية الأربعاء أحد نشطاء حقوق الإنسان من عرب 48 بالتجسس لحساب حزب الله اللبناني.
وجاء في وثائق المحكمة أن أمير مخول اعترف بالتهمة في إطار اتفاق مع الادعاء أسقطت بموجبه محكمة حيفا تهمة أخرى تتعلق بمساعدة العدو وقت الحرب، وهو ما كان سيؤدي إلى سجنه لفترة أطول. وأقصى عقوبة لتهمة التجسس هي السجن عشر سنوات.
وكان مخول أنكر التهم المنسوبة إليه في بادئ الأمر بعد اعتقاله في أبريل/نيسان الماضي، لكنه وافق على تغيير أقواله مقابل تخفيف التهم مع التنازل عن شكاواه السابقة بخصوص تعرضه لسوء المعاملة أثناء استجوابه.
ومخول هو مدير مؤسسة اتحاد الجمعيات الأهلية العربية "اتجاه"، وهي شبكة من المنظمات العربية غير الحكومية في إسرائيل. ومن المقرر تحديد مدة عقوبته في ديسمبر/كانون الأول القادم.
واتهمت منظمات إسرائيلية لحقوق الإنسان إسرائيل بحرمان مخول من الإجراءات القانونية المتبعة أثناء اعتقاله، وقالت إنه حرم من الاتصال بمحام لمدة 12 يوما فضلا عن أمر قضائي بحظر النشر بخصوص القضية منع نشر نبأ اعتقاله عدة أيام.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن مخول متهم بنقل معلومات لحزب الله عن مدى دقة صواريخه التي أطلقت في حرب العام 2006.
وخاضت إسرائيل وحزب الله حربا في صيف 2006 لمدة 34 يوما قتل فيها 1200 لبناني غالبيتهم مدنيون وأكثر من 160 إسرائيليا غالبيتهم جنود.
المصدر: وكالات
المفضلات