أكد مسؤول سوري أن الجيش السوري يواصل زرع الألغام علي الحدود مع لبنان لمنع تهريب الأسلحة، وذلك بعد أن كان مسؤول لبناني أكد في وقت سابق أنه تم زرع ألغام في منطقة وادي خالد في قضاء عكار في شمال لبنان.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن المسؤول، الذي لم تكشف عن اسمه، قوله، اليوم الثلاثاء، إنه "على دراية بالاستراتيجيات الحكومية"، مضيفا أن "الألغام تهدف إلى منع تهريب الأسلحة عبر الحدود"، بينما أكد شهود قيام جنود سوريين بتنفيذ عملية زرع الألغام خلال الأيام الماضية.
وكان مسؤول لبناني في شمال لبنان أفاد، مؤخرا، أن الجيش السوري زرع ألغاما بمحاذاة الحدود مع منطقة وادي خالد في قضاء عكار في شمال لبنان، بحجة الحؤول دون تهريب السلاح إلى سوريا.
وتمتد الحدود اللبنانية السورية على مسافة 330 كيلومترا تقريبا، وهي غير مضبوطة تماما، وبعضها غير مرسم ومحدد بوضوح. وتنتشر عليها المسالك الترابية غير الشرعية التي تستخدم منذ عقود في عمليات التهريب المختلفة في ظل غض طرف من سلطات البلدين.
ويجمع خبراء، على وجود حركة تهريب سلاح خفيف إلى الداخل السوري من دول حدودية بينها لبنان، مشيرين إلى أنها تتم "بمبادرات فردية".
وأعلنت الأجهزة المختصة في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة للمجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين.
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة ممولة من الخارج" بقتل المئات من المدنيين وعناصر الجيش والأمن بالتزامن مع مظاهرات تخرج في عدة مدن سورية منذ آذار الماضي, فيما يتهم نشطاء وحقوقيون وأهالي السلطات باستخدام "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
سيريانيوز
المفضلات