تنطلق في تونس نهاية الأسبوع الجاري فعاليات المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين بالسجون الصهيونية.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء فهي المرة الأولى التي تستضيف فيها تونس هذا المؤتمر الدولي المخصص لنصرة الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن المؤتمر سينطلق يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ويختتم أعماله يوم الحادي عشر من الشهر نفسه.
ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، إضافة إلى مشاركة وفد من الحقوقيين والسياسيين الفلسطينيين.
ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمّادي الجبالي المؤتمر، بحسب تأكيدات مركز الإعلام الفلسطيني بتونس.
ويشارك في إعداد المؤتمر عدد من الجمعيات التونسية التي تشكّلت حديثا عقب الثورة والمهتمة بدعم القضية الفلسطينية (جمعية أنصار فلسطين ـ فداء ـ الجمعية التونسية لدعم فلسطين ) وذلك بالتنسيق مع مركز الإعلام الفلسطيني بتونس.
وقال صالح العطوي، المسؤول بمركز الإعلام الفلسطيني بتونس إن المؤتمر يهدف أساسا إلى تأكيد دعم الشعب التونسي للقضية الفلسطينية ومساندة الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية إضافة إلى المحررين حديثا والمبعدين عن فلسطين.
وكشفت إحصائية حديثة لوزارة شؤون الأسرى الفلسطينية أن عدد الأسرى في السجون الصهيونية يبلغ 4660 أسيرًا وأسيرة، في 17 سجنًا ومعسكرًا داخل أراضي عام 1948، من بينهم 3822 أسيرًا من الضفة الغربية، و449 أسيرًا من قطاع غزة، و152 أسيرًا من القدس، و206 أسرى من مناطق 1948، و31 أسيرا من العرب الذين اعتقلوا خلال تنفيذهم عمليات “فدائية” عبر الحدود، أو ما يصطلح على تسميتهم باسم أسرى "الدوريات".
المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات
المفضلات