تحية طيبة الي كل شهداء وثوار ليبيا الأحرار في كل بقاع الأرض الحمد الله الذي أمد لنا العمر لنراء هذا الإنتصار الذي يتحقق في بلدنا الحبيب ليبيا نحن الجالية الليبية في فرنسا نبعث برسالة للمجلس الإنتقالي وذلك لحرصنا أن لا يهدر الحق العام وإن لا تكرر مأساتنا القديمة في حكم الطاغية وهي الوساطة والمحسوبية وسرقة المال العام ونحن الآن نري أنكم تسلكون نفس المنهج وذلك بإنكم تمنحون فرصة لأزلام القذافي من إتخاذ القرار في سفاراتنا بالخارج ونحن نخص بالذكر السفارة الليبية بفرنسا / باريس وإننا نتحدث الآن عن قنصل ليبيا في باريس والذي يدعي (بشير الجديدي ) فهذا الشخص لا يمكن أن نقبله قنصل يمثلنا هنا في فرنسا فهو شخص ليس لديه أسلوب في التحدث والتعالي ولا يعامل الليبيين بما يمليه ضميره المهني نهيك عن ذلك فهو سارق للمال الليبي في حكم الطاغية ولدينا إثباتات وشهود ووثائق ومازال يتهاون في عمله إلا إنه يتباهي بأن خاله إبراهيم الدباشي ولكن نحن لن يهمنا من يكون فقد تغير الزمن ولم يعد للخوف مكان في قلوبنا ووجوب علينا تنحية هذا المخادع وذلك بإقامة مظاهرات للتنحيته فنحن لا نقبل بمثل هذه النماذج لثمتلنا بالخارج علماً بأنه كان يعمل في جهاز المخابرات مع ابوشعرايه والكل يعرف من هو ؟ نعرف بأن هناك مصالحة وطنية ولكن لا يجب عليه أن ينصب أي منصب قبل محاسبته.
ومن أفعاله إنه عندما تأتيه مواطنة ليبية كان يتباطي في إتمام معاملتها أو يحدد لها موعد بخارج القنصلية لإتمام الإجراءات والدليل علي ذلك إنه تهاون مع فتاة ليبية كانت متزوجة من تونسي الجنسية وعند مجيئها لتطلب مساعدته فجرها إلي فعل الرذيلة معه وهو يعيش معها في الحرام إلي يومنا هذا فالناس يضحون بأرواحهم في سبيل هذا الوطن ويأتي الأنجاس ليجلسوا ويمثلوننا لا وألف لا فنحن لدينا ليبيون أحرار وهم جديرون بمثل هذه المناصب وقد قدموا الكثير من أول يوم قامت فيه الثورة المجيدة والتي ضحي الشهداء بدمائهم الطاهرة لإعلاء كلمة الحق ولنعيش في حرية.
وهناك أيضاً شخص أخر وهو ( علي أدريز ) المراقب المالي في عهد الطاغية وهو حتي الآن مراقب مالي لأنعرف لماذا هو موجود رغم إنه لم يقدم إستقالته حتي الآن فأين أنتم من ذلك أيها المجلس نعرف إنكم مشغلون بالداخل ولكن هناك الكثير من الأعضاء بالمجلس ويمكنهم التعامل مع هذا الوضع ويجب علي كل عضو تأدية واجبه علي أكمل وجه ونحن نقدر مجهوداتكم ولكن نحن أيضاً جزء من هذا الوطن إلا إن الأقدار جعلتنا أنتم هناك ونحن هنا ولكن ليبيا معنا ولنا ولن نسمح لأي من كان أن يدنس مكانة ليبيا كائناً من كان وآملنا كبير في السيد المحترم المستشار مصطفي عبد الجليل .
ولدينا مقترح علي المجلس بأن لدينا الشخص المناسب لهذا المكان وهو شخص يدعي سهيل أبو شيحه ولا نعرف إذا سيوافقونا الرآي فنحن عائلات وأفراد وطلبه من باريس وتور وفيشي ومرسيليا نقدر 421 شخص قررنا إرسال إقتراحنا للمجلس لما بدله من أجلنا الأخ سهيل فهو من ثوار 17 فبراير وهو وزملائه الثوار من أرغم السفير والقنصل علي الإستقالة عندما إعتصموا بداخل السفارة ونثمنى أن يؤخذ طلبنا في عين الإعتبار
المفضلات