لربما تكون غايتك نبيلة...
لكن قد تسيء في تعبيرك ....
وقد تخطيء في وسيلتك...
وقد ترتكب خطأ، لكن لأن الإعتراف بالخطأ خير من التمادي فيه...
عليك الإقرار بخطأك وإن لم تقصد الأساءة أبدا ....
فتذهب إليه معترفا مقرا تلتمس العذر بل الصفح ....
فقد يكون من أسأت بحقه طيب القلب ،رقيق المشاعر، مرهف الحس ، متسامح مسامح كما تصورته وتأملته...
فأنت من أقر بالإساءة لا هو من إكتشفها...
فيسامحك ...
يجب أن يسامحك ...
كيف لا وأنت لم تقصد الأساءة إليه ...
يجب ان يصفح عنك ...
كيف لا وأنت من تخبره بما جنت يداك بحقه ...
وهو يدرك أنه الأدنى أليك ...
وقد يكون قاسيا...
فليته يكتفي بعدم الصفح...
فيسعى لدمارك وينجح ،يسعى لتحطيمك وينجح ، بل ويسعى لإذلالك وينجح ...
فتصبح بقايا إنسان...
جسم بلا روح ...
وقد تصبح بلا قلب، تأئها ويائسا، محبطا ...
لا تملك الا ان تسامحه إن كان من حطمك ، من دمرك ، من أذلك هذا ...
أعز الناس
المفضلات