السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احببت اليوم ان اضع لكم روايه جديد عنوانها الى رجل لايقراني هي روايه لم تنشر في اي من المنتديات بعد ان احببتم ان اكمل الروايه سوف اكملها وهي لكاتبه اسمها زهره عابد سابدء بنقل ما تحتويه ارجو افادتي برايكم الكريم حضوركم يشرفني ................
الى رجل لا يقراني
ابقي لي شيء من كرامة....
شيء لعمر قادم... لروح فقط تتمنى لك الخير... لا اكثر
لا خير فيني أعطيه لك... ليتك ما اقفلت بوجهي الباب ونبذتني كطفل حرام...
ألقي على باب بيت ... في الظلام والبرد في عتمة يخفي بها عاره...
ليتك ابقيت لي طوق على رقبتي .. أتحجج به لأبحث عنك.. لأعود إليك..
احقا أتخالني غبية فأنا أعرف أنك على حق... في كل ما قلت...
آلا تدري انك فقط بكلمة تكسرني... وكطابة الصوف ترميني بعيدا عنك...
آلا تدري بأنني لم اتعودك... لكنك كنت ملجئي واماني... حين تشتد عواصف زمني الغادر علي... آتيك باكية... مكسورة... فتلمني وتحضن وجعي... تعيذني بعمرك... تهدهدني
وتخبرني بأني أنا كلي أنا ... عمر يرافق عمرك... مهدي هو ذالك الرجل شامخ يملك رهبت وهيبه تجعل كل مابداخلي يتحرك بمجرد ماذكر اسمهو امامي رجل قارب 30 من عمره قمحي اللون بسيط جدا متواضع اناني مغرور مثقف حكيم عاقل عنيد عصبي شرس حنون طيب انفعالي غير مبالي هو ذالك الرجل الوحيد الذي استطاع ان يكسر غروري .... زهره هي فتاه تبلغ من عمر 22 عاما انثى بكل ماتعنيه الكلمه من معنى مغروره بريئه مجنونه طائشه عنيده متكبره تملك ابتسامه تستطيع تجعلها تأسره اي قلبنا تريده ....وجاء ذالك اليوم الذي رأيته فيه كنت جالسه فيه بسيارته انتظر وانا اردد بيني وبين نفسي متى سينتهي هذا المتعجرف من نقاشه من اجل شيئ لا يستحق ... عاد ذالك رجل وانا انظر الى عيناه وقبل ان ينطلق في مشواره نظر الى عيناي وابتسم ابتسامه جعلتني افقد كل مايدور حولي وضع يده على وجهي وقال اعتذر لسوء الموقف وانطلق .....قالت كاتبة ( ما اشقى أنثى تحب رجل وهو على قضية)
أعرف أنثى الانسانية قضيتها... وأعرف أخرى تحولت لجسر ذات بتر... وثالثة.. كانت مدينة..
ورابعة.... كان الصبر والحزن... والوطن... قضيتها....
همسة...
بعض القضايا... تموت بموت أصحابها
وبعض القضايا تعيش... ويموت أصحابها ..
فهنيأ لتلك القضايا التي تعيش.....وبعد طول عناء وصلنا نزل من سيارته بكل غرور وكبرياء واسرع بل القرب مني ليمسك يدي ودون ان يشعر نظرت اليه لأجد تلك الابتسامه تعود ... جلسنا وبدأ يتحدث عن نفسه وبدأ يرتجف ويلمس شعره بيده وينظر الى النافذه ادركت حينها بكل غرور انه يخشى النظر الى عيناي ابتسمت له بخبث اكبر وابتسمه هو ببرأت اكثر وانا لا اعلم هل احبني ام ماذا وانتهى ذلك اليوم بعد ان ترجاني ان لاذهب ...عدت الى منزلي وبدأ رنين هاتف يعلو روان هي تلك الصديقه الرائعه بكل معنى كلمه هي اختي التي لم تلدها امي هي ليست كأي فتاه روان .الو :ها يابنت روحتي :انا اه روحت اختصري شو بدك روان: شكلو المشوار بشع ومو ستايلك : انا لا مو هيك هدا صاحب حموده وتلب مني اتعرف عليه وابعتلو اغراض معو روان :كيف امور حلو عرفني عليه عارفاني مقطوعه من شجره:انا بس يا هبله هدا مو تبع بنات والقصص هاي ستايلو بدل على انو الاول بكل شي يعني لبسو رسمي سياره سبور وبترضي غروره ابتسامتو حلو بس كلو عبعضو ما عجبني واسوأ شي في اول ماطلعنا قعد ساعه لعرف كوفي شب بس يتصل حموده بدي احكيلو هدا الصاحب الوحيد الي بأمن عليك معو هههه روان : طيب مابدك تعرفني عليه :انا مصيبه الشب عاقل واذا عرفك بضيع بعدو جديد شب لسى هههه اسكتي بس خليت يدوب وانا كل ساعه اربط شعري وانزلو وابتسم ببرأه وكأني مو فاهمه شي وهو ياحرام توتر روان: شكلو بيستهبل يا هبله اصلا مابنخاف الا من هدول :انا هلاهلا وين وعمين ياماما انا زوزو بتحدني اني رح اقدر اخلي يموت على الارض لبمشي عليها ويدمن على زوزو ويسير متل الخاتم بأصبعي بتتحدني اني رح اسكن كل تفاصيل حياتو : بتحداك بسو من شو لشو :انا اذا انا بحبالي الي شو مابطلب منك واذا انا ما ئدرت عليه الك شو مابدك اوكه : ديل :ماما بتصلي باي برجع بحكي معك :باي
رد مع اقتباس
المفضلات