بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذا موضوع أردت طرحه لأنني وجدت أن البيان بات واجبا ، ذلك لأن التلبيس على الناس أصبح ظاهرا ، علماء أهل السنة يقولون : " من دخل الدين بيقين لا يخرج منه إلا بيقين " . فأحببت أن أنقل لكم أقوال الأشاعرة في كفر أهل السنة والجماعة :
1 _ تقي الدين علي ابن عبد الكافي السبكي قال في الدرّة المضية ما نصّه: "أما بعد، فإنه لمّا أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد، ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد، بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب و السُّنة، مظهرا أنه داع ٍ إلى الحقّ هاد ٍ إلى الجنة، فخرج عن الاتّباع إلى الابتداع، وشذ ّ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع ...." الى ان قال " فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاث والسبعين التي افترقت عليها الأمة، ولا وقفت به مع أمة من الأمم هِمّة " .
2 _أكثر آراء الحبشي الأشعري إثارة للانتقاد تكفيره للعديد من علماء أهل السنة والجماعة، فحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره ومن اتبعه، ولذلك يحذر أشد التحذير من كتبه، وكذا الإمام الذهبي فهو عنده خبيث، كما يزعم أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب كافر، ويرى أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني كافر، وكذلك الشيخ سيد سابق رحمه الله فيزعم أنه مجوسي كافر كما يقول، في مجلة منار الهدى الحبشية الأشعرية عدد (3ص234)، أيضا في (كتاب المقالات السنية في كشف ضلالات ابن تيمية). ومن مقولات الحبشي عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قوله "ظهر في نجد رجل ضال مضل يدعى محمد بن عبدالوهاب, قرأ كتب أحمد بن تيمية الحراني فتأثر به وبعقائده الكفرية فاتبع الهوى وتبعه على ذلك شرذمة قليلة تدعو إلى الكفر والضلال فحكموا بكفر عبدالله بن عمر (منار الهدى 27: 35). كما زعم الحبشي - كذبا وافتراء - أن الوهابية "ترى أن أبا جهل وأبا لهب أكثر توحيدا من المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله". (منار الهدى 23: 34 وأن الوهابية"تقتدي باليهود لاعتقادهم أن الله قاعد وأنه يقعد محمدا معه على العرش (منار الهدى 26/22). وأنه خلق السماوات والأرض ثم تعب فاستراح (مجلة منار الهدى (29: 61). بل وصرح الحبشي وأتباع مذهبه بأنه لا فرق بين كفر اليهود وبين كفر الوهابية فقالوا "إن هؤلاء الوهابية هم أتباع اليهود في اعتقادهم، فهم ينسبون إلى الله الجهة والمكان والشكل، تماما كما هي عقيدة اليهود الذين قالوا إن الله تعب فاستراح" (منار الهدى 31/21). كما يعتبر الحبشي دعوة محمد بن عبدالوهاب دينا آخر غير دين المسلمين حيث يقول "أما دين الوهابية فإنهم يكفرون المسلمين المتبركين برسول الله وبأنبياء الله وأوليائه، فالوهابية مخادعون مجرمون فاحذروا الصهاينة... واحذروا الوهابية" (منار الهدى 29: 63).
وأيضا :
تحت عنوان "ابن تيمية شق العصا وشذ عن المسلمين" قال شيخهم الحبشي "هذا مجسم يظن أن الله جسم. كونوا منه على حذر ومن أتباعه كمحمد بن عبدالوهاب (منار الهدى 2: 34).
3 _ وقال نزار حلبي أحد تلامذة الحبشي: "إن الوهابية تعيث في الأرض فسادا ويقع على رأس إدارتها وتوجيهها رجل غليظ القلب، إنه المدعو ابن باز الذي شوه الحقائق بفتاويه الفاسدة.. فتاريخ ابن باز سترويه كتب الصهاينة وتعلمه لأجيالها على اعتبار أنه أحد أبرز العملاء الذين سعوا لتحقيق الأطماع الصهيونية.. نجد كيف أن ابن باز كان جاهزا دائما لإصدار الفتاوى التي يرضى عنها الشيطان ويرضى عنها الصهاينة، فهم أحبابه وأصحابه، وهو عميلهم المطيع (منار الهدى 30: 34).
وجاء في مجلتهم أيضا "وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ عبدالله الغماري قد رد في بعض مؤلفاته على المدعين الفارغين أمثال الألباني وابن تيمية وضلله وكفر ابن تيمية" ووصفوا ابن تيمية بالضال المضل (منار الهدى 3: 36 و6: 49).
4 _ وتحت عنوان (احذروا الوهابية) قالوا » إن الوهابيين يكرهون حتى كلمة لا اله الا الله يحاربونها هم ضد كلمة وحدوا الله وضد الاحتفال بالمولد النبوي وضد الاسراء والمعراج وضد استعمال السبحة ولكنهم يتفقون مع اليهود الذين يقولون ان الله خلق السموات والأرض ثم تعب فاستراح وأنه ساكن في السماء وجالس علىالعرش (29: 61)
قالوا » وسنروي لكم ما يتداوله مسلمو الهند من مخازي محمد بن عبد الوهاب وهي أنه أصيب مرة بمرض البواسير فأدخل العصا في دبره فارتاح فقال » عصاي هذه خير من محمد« لذلك فان أهل الهند في (ماليبار) يسمونه »مبتلع العصا« (منار الهدى 29: 61). بل بلغت الوقاحة برئيسهم الهالك (نزار حلبي) أن يصفه بأنه كان كثير العبث بأنفه وأصابع رجليه. وكأنه كان ملازما له.
و ايضا :
قالوا « الوهابية يقولون ان من التزم بالمذاهب الأربعة يستتاب والا قتل. زعموا أن الوهابية قالته في كتاب (هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين)» (39/23).
6 _ علاء الدين البخاري (ان ابن تيمية كافر , و ان الامام السبكي معذور بتكفير ابن تيمية ) ، راجع كتاب ( فضل الذاكرين والردّ على المنكرين لعبد الغني حمادة ص 23 ).
7 _ قال عبد الله الغماري المغربي في هامش كتابه الرد على الألباني: (وقد ذكر أبو عبد الله علاء الدين البخاري العجمي الحنفي المتوفى سنة 841ه أن من أطلق على ابن تيمية شيخ الإسلام، فهو بهذا الإطلاق كافر، انظر الضوء اللامع 9 : 292 ) .
8 _ ها هو شيخ الأشاعرة الكوثري يجاهر بغاية الصراحة و دون وازع و لا حياء و لا تقى بالطعن فى العقيدة السلفية التى انتقها ائمة السنة أصحاب الحديث أهل السنة و الجماعة أمثال أحمد بن حنبل و البخارى و الترمذى و أبى داود و أبن خزيمة و الدارمى و غيرهم و يصفهم بأنهم أهل : " الوثنية الخرقاء " و "المعتقد الصريح فى الوثنية و الوثنية الصرحية و الوثنية الملبسة بلباس السنة . وهكذا يرمى ائمة ائمة الاسلام بالوثنية دون خجل او وازع و يقول :
اولأ ً- الامام حماد بن سلمة بن دينار (167 هـ) بأنه مشبة و أنه أداة صماء فى أيدى المشبهة . التأنيب 186 ، 189
و يقول الكوثرى الدفاع عن حماد بن سلمة لا يصدر إلا ممن لا يعى ما يقول فتبا لعقل يستسيغ الوثنية فى الاسلام و يحاول الدفاع عن ضعفاء الاحلام تعليقاته على الاسماء و الصفات 444
مع أن هذا الامام دافع عنه أمثال ابن المبارك و أبن معين و احمد بن حنبل و على بن المدينى و غيرهم من أئمة هذا الشأن .
فمن كلام عبد الله بن المبارك - و يعتبره الكوثرى من أئمة الحنفية - دخلت البصرة فما رأيت أحدا اشبة بمسالك الاول من حماد بن سلمة تهذيب الكمال 7/262 و تهذيب التهذيب 3/12
و قال ابن معين و الامام احمد و ابن المدينى و اللفظ للاول " إذا رأيت إنسننا يقع فى عكرمة و حماد بن سلمة فاتهمة على الاسلام " تهذيب الكمال 7/263 تهذيب التهذيب 3/15 تذكرة الحفاظ 1/203
ثانيا ً- الامام عثمان بن سعيد الدارمي (280 هـ)
الذى تخرج على أمثال أحمد بن حنبل و ابن المدينى و ابن راهوية ، و بن معين في الحديث و على البويطى في الفقه و على ابن الاعرابى في اللغة و كان أحد الاعلام الثقات واسع الرحلة جامع حديث السفيانين ، و مالك و حماد بن زيد .
و مع ذلك يرمية الكوثرى بأنه :
المجسم المسكين
المجسم الفاقد العقل
إمام المجمسة
مجسم مكشوف الامر يعادى أئمة التنزية
هذا الاخرق
هذا الخاسر
هذا الهرم
صاحب العقل الوثنى ( أنظر مقالات الكوثرى 285 ,287 ,290,308,573,283,303, و تأنيب الكوثرى 26 ز إمتاعة 63-64
و الحقيقة أن الهدف من رواء ذلك القدح و الطعن في عقيدة الامام أحمد بن حنبل مباشرة غير أن الكوثرى لم يستطع القدح في عقيدته هكذا و لكن همزه و لمزه و ععنة في الامام أحمد فواضح فاضح .
الامام أبن الامام
الذى تربى فى كنف إمام أهل السنة أحمد بن حنبل و أهتم بتربيته أبوه تربية خاصة اهتمما بالغلا .
و ألف فى عقيدة أهل السنة الجماعة و لا سيما الامام أحمد كتابة العظيم "كتاب السنة "
يقول فيه القبورى الضال الكوثرى لم يتمكن من المضى على سيرة أبية حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية و أدخل فيه بكل أسف ما يجافى دين الله و ينافى الايمان به فَضَلَّ به أصاحبة
و قال :
فهل ترك قائل هذه الكلمات شيئا من الوثنية و التجسيم
سجل فى كتابة الاراء الوثنية فهل يشك مسملم فى خروج من يعتقد ذلك من الايمان الى الوثنية الصريحة ثم الكوثرى يرمية بأنه من الرواة المغفلين الذين دس عليهم عبدة النار و اليهود عقائدهم ، ثم يرمية بمتابعة النصارى و بالمخادعة للمسلمين .كما يمرى كتاب السنة لهذا الامام بأنه كتاب الزغ و كتاب الوثنية و التجسيم و التشبية
أنظر مقالات الكوثرى 324,338,329,325,326,301,307,315
ثالثا ً- إمام الائمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح و كتاب التوحيد : -
قال فيه الكوثرى عريق فى التعصب جامع بين التعنت البالغ و التساهل المرذول رمي بقلة الدين و الزندقة و كتاب التوحيد له فى الحقيقة كتاب الشرك لما حواه من الاراء الوثنية ظهرت نحلتهم الوثنية بنشر نقض الدارمى و سنة عبد الله و توحيد ابن خزيمة . تأنيب الكوثرى 133،29 و تبديد الظلام 108 و مقالاته .
قال ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية) ا.هـ
منقول
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المفضلات