عطش أبو بكر الصديق.....
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جداً، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: إشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى إرتويت !!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة و مقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
____________ _________ _________ _________ _____
وإليك هذه و لا تتعجب...
إنه الحب.. حب النبي أكثر من النفس..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [أبو سيدنا أبي بكر[، و كان إسلامه متأخراً جداً و كان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر و ذهب به إلى النبي صلى الله عليه و سلم ليعلن إسلامه و يبايع النبي صلى الله عليه و سلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم! يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه! فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله.. و أسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم و نجا من النار فما الذي يبكيك؟.. تخيّل ماذا قال أبو بكر؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي يبايع النبي الآن ليس أبي و لكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
____________ _________ _________ _________ _____
ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه و سلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه و حينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله و بكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أهذا يبكيك؟!! قال ثوبان: لا يا رسول الله و لكن تذكرت مكانك في الجنة و مكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى: ( و َمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) (الآية 69) سورة النساء
نسأل الله ان يرزقنا محبة كهذه.....
وصلى الله على حبيبنا محمد.....وعلى اله وصحبه وسلم.....
محبتي......
المفضلات