المعلم طماع لا يعترف بالمقولة ( القناعه كنز لا يفنى ) فمن أطماع المعلم :
1 - يطمع المعلم بتحسين وضعه المادي لكي لا يضطر للدروس الخصوصية التي سببها الرئيسي الوضع الهش لواقع التعليم الذي أوجدته عوامل متعددة لا دخل للمعلم بها .
2 - يطمع المعلم بأن تكون مهنة التعليم مهنة جاذبه لا طاردة كما هي في أرض الواقع وذلك من خلال تقدير حقيقي لمهنة التعليم ومن خلال هذه المكانه سيتقدم خيرة الناس لمهنة التعليم وليس معظم المتقدمين اضطرتهم ظروف خاصه والكل ينتظر فرصة الخلاص وبكرامه لكن نكد الدنيا يجعله يتشبث بها تشبثا ظاهريا بلا حب لها .
3 - يطمع المعلم بعلاقة حقيقية متوازنه تربط بينه وبين زميله مدير المدرسة وبين زميله المشرف التربوي ومن خلال هذه العلاقة يتبادل الاثنان الحاديث الودية وتسودها المصارحة الحقيقية بالمشاكل الحقيقية لكي يتعاون الجميع من خلال هذه العلاقة البحث عن حلول تتناسب والواقع الموجود وليس كما هو الواقع تنظير لا يمت للواقع بصلة بكثير من أحيانه .
4 - يطمع المعلم بالعدالة الوظيفية بينه وبين من يحمل نفس المؤهل في وزارة أخرى .
5 - يطمع المعلم بكرامة مهنية تحفظ كرامته الإنسانية ومن خلالها سيفاخر الدنيا بعمله وسيتواصل إنجازه ليزيد مفاخر لمفاخره .
6 - يطمع المعلم بوزارة تعترف بمكامن الخلل بالتعليم وتعترف بالخلل الحقيقي وتوكل أناسا مخلصين منتمين لوطنهم ليبدأ بزضع الخطط العلاجيه .
7 - يطمع المعلم بحماية قانونية تزجر كل المستهترين بالمعلم لمجرد أنه معلم .
8 - يطمع المعلم بوضع أسسا حقيقية تميز المعلم المجد على زميله الذي لا هم له إلا محاولة لحق ركاب من وصلوا قبله لمراكز التجميل الوظيفية .
9 - يطمع المعلم بوجود رأي عام داعم له دعما معنويا مستمرا لا مؤقتا وقت الأزمات .
10 - يطمع المعلم بإتاحة الفرصة الحقيقية له للمشاركة بوضع نظام علاجي حقيقي يتناسب مع أرض الواقع لمعالجة الخلل الواقع على مدارسنا .
11 - يطمع المعلم بأن يعترف المجتمع اعترافا حقيقيا بأنه لا وجود لهم بين الأمم بلا معلم قوي .
12 - يطمع المعلم بأن تتحقق أطماعه
13 - جميع تلك المطامع تتحطم تحت مقولة القناعة كنز لا يفنى وبتحطيم هذه المطامع لن يبقى تعليم وستكون الكارثة كبيرة لا قدر الله
على الأقل هي أحلام وسنردد في عيد القادم القادم أعاده الله عليك وأنت بمزيد من الطماع والآمال لتستمر المسيرة
المفضلات