كشف سفير سوريا في الولايات المتحدة السفير عماد مصطفى أن اقتراح المنتدى العربي – التركي الذي انعقد في الرباط "إمهال سوريا ثلاثة أيام للرد على إرسال مراقبين من الجامعة العربية إلى دمشق" هو قيد الدراسة في دمشق.
وقال مصطفى في حديث تلقزيوني على قناة "المنار" اللبنانية إن "سوريا تنظر إلى الأمور بتجرد لمافيه مصلحة لسوريا ننظر إليه بعين ايجابية وننظر لعمليات الاستفزاز على أنها استكمال للهجوم الأميركي – الإسرائيلي على سوريا"، مشيرا إلى أننا "نعيش في الزمن العربي الرديء، وأنا شخصيا مؤمن أنها فترة انتكاسة لن تطول والأمور ستعود إلى نصابها الصحيح".
وأوضح مصطفى "لطالما كان المطلوب هو فصل العلاقة بين سوريا والمقاومة وإيران، وهذا لم يحصل ولن نضحي بعلاقتنا مع الأطراف الشريفة في المنطقة"، مضيفا أن "قطر ليست إلا أداة وهي رأس الحربة في المخطط ولا نريد أن نعطيها أكثر من حجمها".
وتتهم السلطات السورية عدد من الدول من بينها قطر وتركيا بالاشتراك في حملات إعلامية وقيادة المواجهة مع سورية عن طريق إشعال الفتنة في البلاد، بينما تتهم تلك الدول السلطات السورية بـ"قمع المظاهرات".
وكان السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى أكد، مؤخرا، أن بلاده لا تتوقع من اجتماع وزراء الخارجية في الرباط "إلا المزيد من التصعيد اللفظي ومحاولة إذكاء نار الفتنة في سورية"، لافتا إلى مشكلة بلاده اليوم مع قطر وتركيا اللتان هم أدوات للحرب "القذرة" ضدها.
واتفق وزراء الخارجية العرب، يوم الأربعاء، على إرسال مراقبين إلى سورية في حال وافقت السلطات السورية على خطة العمل العربية، مانحة إياها 3 أيام للرد على "بروتوكول تفاهم" تم إرساله إليها.
سيريانيوز
المفضلات