هروب السيستاني الى جهة مجهولة
بعد الاحداث الاخيرة التي اجتاحت مدن الجنوب وحالة الاستنكار التي يعيشها الشيعة جراء الفضيحة الكبيرة التي طالت كبراء وكلاء السيستاني في محافظة ميسان بعد كشف عمليات الزنا التي كان يمارسها مناف الناجي داخل حوزات السيستاني العلمية والمدارس الدينية المخصصة لتدريس النساء فيها وكشف ملفات مصورة بالفديو كان مناف الناجي يستخدمها لابتزاز النساء والحصول على مأربه الخبيثه كل هذه الاحداث اثارة التساؤلات في النجف وبالخصوص في براني السيستاني المقر الرئيس للسستاني في النجف لكن الغموض يلف الواقع الروحاني الذي كان سائدا قبل هذه الاحداث متحولا الى عصبية وتشنجات واستنفار تام للعاملين في البراني وطرد كل من يأتي للسؤال عن قضية مناف الناجي خصوصا بعد حادثة الاعتداء التي تعرض لها نجل السيستاني محمد رضا حيث تعرض لطعنة سكين من احد الثائرين من اهالي ميسان في الايام الماضية
وتحسبا لأي طاريء وخوفا من تكرر حالات الاعتداء وحفاظا على حياة السيستاني التي اصبحت مهددة بالخطر من قبل اتباعه الغاضبين وهروبا من التساؤلات الملحة والمتكررة التي توجه لمكتب السيستاني فقد تم نقل السيستاني الى جهة مجهولة والاقتصار على بعض العاملين في المكتب واخلاء جميع الامور المهمة من ذلك المكان خوفا من مصادمات قد تحصل بين اهالي ميسان وبراني السيستاني الذي تم حمايته من قبل رجال الشرطة وبزيادة ملحوظة عن الايام السابقة .
المفضلات