منقول للفائدة .. مما أعجبني هذا الصباح .. لنفسي وللأخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على رسول الله : أما بعد :
سأكتب لكم أخواتي في هذا الموضوع شرح لحديث عن النبي صلى الله علية وسلم وقد شرحه لنا الشيخ عبد الرحمن المهدلي ، واتسم شرح الشيخ بالبساطة والشمول ووضوح المعنى .
والذي أريد توضيحه قبل البدأ في الشرح أني لا أنقل كلام الشيخ نصاً أنما أبيض رؤؤس الأقلام من شرحه و أزيد
عليها من واقع فهمي
بسم الله وبه نستعين :
مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ تركُهُ ما لا يَعنيهِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
~*~ الشرح ~*~
حديث واضح جلي :
هذا الحديث هو عند أهل العلم و أهل الحديث و أهل السنن يعتبرونه أصل من أصول الآداب الإسلامية و الأخلاق .
قال أحد العلماء :
جماع آداب الخير و أزمته تتفرع من أربعة أحاديث :
1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
” من كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليقل خيراً أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان
يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ” رواه البخاري ومسلم .
2 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه ” حديث حسن رواه الترمذي وغيره .
3 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال صلى الله علية وسلم
” لا تغضب ” فردد مراراً قال ” لا تغضب ” رواه البخاري .
4 ـ عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه ـ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ
عن النبي صلى الله علية وسلم قال :
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ” رواه البخاري ومسلم .
في هذا الحديث العظيم فن التعامل , ودعوة لتصحيح تعاملاتنا مع بعضنا البعض ,
مالذي يعنينا وما الذي لا يعنينا ؟
الإعتناء : هو شدة الإهتمام بالشئ ,,, من كمال إسلامكم أيها المؤمنون ترك ما لا يعنيكم
1 ـ ترك ما لا يعنينا هذا عام في الأقوال و الأفعال .
2 ـ على المسلم أن يترك المحرمات ويعنيه ترك المحرمات حتى في فضول المباحات ,
3 ـ الغيبة والنميمة ( لا تعنينا ) ولا الكذب ولا البهتان: إذا فلا كذب ولا بهتان ولا غيبة بل يعنيك الفرار منها
4 ـ يعنينا فعل الواجبات ولا يعنينا ترك الواجبات ,,, ليس هذا تعقيداًَ للذات بل هو راحة للنفس . والقلب لا يعنيه
الحسد والبغضاء
قاعــــدة :
الذي يعنينا كل ما اهتم به الشرع ” بحكم الشرع فقط ” .
من هذا الحديث يسأل المؤمن نفسه :
كيف يكون إسلامنا كاملاً ؟
ترك ما لا يعنينا ,,,,, انتهى شرحه
ملاحظة / الشيخ يشرح من ” جامع العلوم والحكم “
المفضلات