طلب الفدية وإطلاق عناصر وقيادات القاعدة في بلاد ا لمغرب العربي قد تكون ضمن الشروط
تنظيم القاعدة يتبنى اختطاف 5 خبراء نوويين فرنسيين بمناجم اليورانيوم في النيجر
الحقيقة الدولية – خاص – مروان شحادة
أعلن "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن خطف 5 خبراء نوويين فرنسيين عاملين في منطقة " آرليت" التي تضم أكبر مناجم اليورانيوم في النيجر، ليل الأربعاء الماضي، بحسب البيان الصادر عن التنظيم والذي نشرته مؤسسة الأندلس للإنتاج الإعلامي المسؤولة عن إصدارات التنظيم، في المنتديات الجهادية.
وذكر البيان، أن مجموعة من مقاتلي التنظيم بزعامة المدعو" الشيخ أبي زيد" قامت باقتحام منطقة " آرليت" المنجمية الفرنسية في النيجر، وبأنها نجحت باختراق الإجراءات الأمنية والعسكرية المشددة واختطاف خمسة خبراء نوويين فرنسيين، تابعين لشركة " آريفا".
وبررت القاعدة عملية الاختطاف بأنها تأتي في سياق الرد على نهب خيرات البلدان الإسلامية التي تمارسها فرنسا في النيجر، وقتل وإصابة العديد من أبناء المنطقة الفقراء بسبب تعريضهم للإشعاعات الخطيرة المنبعثة من غاز " الرادون"، وحرمانهم من أي حماية أو رعاية صحية.
وهدد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الحكومة الفرنسية بأي محاولة لتحرير المختطفين، وطالبوا الشركات الفرنسية العاملة في مناجم اليوارانيوم بالخروج من النيجر.
من جهة ثانية؛ ذكر البيان بأن القاعدة ستبلغ الحكومة الفرنسية مطالبها لاحقاً.
ومن الجدير بالذكر أن القوات الخاصة الفرنسية والموريتانية فشلتا في محاولة لتحرير الرهينة الفرنسي، ميشيل جيرمانو، ما دفع بالقاعدة إلى قتله بعد مقتل خمسة عناصر من التنظيم.
ويرى مراقبون بأن طلب فدية وإطلاق سراح عناصر وقيادات ينتمون لتنظيم القاعدة من سجون فرنسا وبعض بلاد المغرب العربي، بالإضافة إلى قضايا سياسية أخرى قد تكون ضمن شروط إطلاق سراح المختطفين.
وفيما يلي نص بيان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ
اختطاف 5 خبراء نوويين فرنسيين بمناجم اليورانيوم في النيجر
الحمد لله وليّ الصَّالحين، والعاقبة للمتّقين ولا عدوان إلا على الظَّالمين، والصَّلاة والسّلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطّاهرين،أمّا بعد:
في سياق الرد الذي توعد به أميرنا الشيخ "أبو مصعب عبد الودود حفظه الله" فرنسا، تمكنت مجموعة من المجاهدين الأبطال يوم الأربعاء الماضي ليلا بقيادة الشيخ أبي زيد حفظه الله من اقتحام منطقة "آرليت" المنجمية الفرنسية بالنيجر التي تعد من أهم مصادر اليورانيوم في العالم، والتي ظلت فرنسا تمارس سرقتها فيها لهذا المورد الاستراتيجي لعدة عقود.
وبرغم الإجراءات العسكرية المشددة بالمنطقة والأطواق الأمنية المتعددة، تمكن أسود الإسلام من اجتياز كل الحراسات واختطفوا خمسة (05) خبراء نوويين فرنسيين تابعين لشركة "آريفا".
ونحن إذ نعلن تبنينا لهذه العملية المباركة فإننا نبلغ الحكومة الفرنسية بأن المجاهدين سيبلغونها مطالبهم المشروعة لاحقا، كما نحذر من مغبة ارتكاب أي حماقة ثانية لأن مآلها الفشل بكل تأكيد ولأن مصيرها سيكون باهظا بلا شك.
ويجدر بنا تذكير إخواننا المسلمين والرأي العام بأن لصوص اليورانيوم هؤلاء تسببوا ولعقود طويلة في قتل وإصابة آلاف المسلمين من أبناء المنطقة الفقراء جراء استغلالهم غير الأخلاقي المستمر في هذه المناجم وتعريضهم للإشعاعات الخطيرة المنبعثة من غاز "الرادون" وحرمانهم من أي حماية أو رعاية صحيّة.
فعلى شركات الصليبيين التي تنهب ثرواتنا وتستغل أبناءنا أن تعلم أنها أهداف مشروعة للمجاهدين وأنه يتوجب عليها الرحيل عاجلا، فليست بلادنا مجالا للنهب ولا ثرواتنا موطنا للاستغلال.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ
المفضلات